ملامح تسوية نووية في لوزان وإيران تتمسك برفض إرسال اليورانيوم المخصب الى الخارج
Read this story in Englishبدا الأحد ان تسوية ترتسم في افق المفاوضات حول البرنامج النووي الايراني وفق دبلوماسيين غربيين، لكن مفاوضا ايرانيا كبيرا اكد عدم التوصل الى اي اتفاق وان هناك مسائل "لا تزال تتطلب حلا".
وبدا ان احدى النقاط التي تم التفاهم في شانها تتصل بعدد اجهزة الطرد المركزي التي تتيح تخصيب اليورانيوم والتي وافقت ايران على خفضها الى ستة الاف وربما اقل من ذلك، بحسب مصدر غربي. وتملك ايران حاليا نحو 19 الف جهاز تشغل نصفها.
لكن عباس عراقجي المسؤول الثاني في فريق المفاوضين الايرانيين في لوزان، أعلن الاحد ان ايران ترفض ارسال مخزونها من اليورانيوم المخصب الى الخارج لكنها اقترحت حلولا لطمأنة القوى الكبرى.
واوضح عراقجي "ليست لدينا النية لارسال مخزوننا من اليورانيوم المخصب الى الخارج. لكن هناك حلول اخرى لارساء الثقة بشان هذا المخزون ولتبديد القلق بشان اي استخدام غير سلمي لها. لقد بحثنا ذلك وتوصلنا تقريبا الى حل، لكنه من غير الوارد ارسال هذه المخزونات الى الخارج".
أضاف "تم ايجاد حلول لمسائل عدة. لا نزال نعمل على مسالتين او ثلاث ولم نتوصل بعد الى حلول".
واوضح دبلوماسي إيراني اخر ان موقع فوردو تحت الارض المجاور لمدينة قم سيتوقف عن تخصيب اليورانيوم، ملمحا الى ان الموقع قد يستمر لاغراض اخرى.
لكن دبلوماسيين اخرين لاحظوا ان هذه التسوية ليست نهائية والامور قد تتغير.
وقال دبلوماسي ايراني في وقت سابق ان "تفاصيل المفاوضات هي داخل قاعة التفاوض ولا يسمح لاحد بتسريبها الى الخارج".
وتدارك "لكن قواعد المفاوضات تبقى احتفاظنا بالتخصيب وامتلاكنا عددا كبيرا من اجهزة الطرد المركزي وعدم اغلاق اي موقع وخصوصا موقع فوردو".
وقضية تخصيب اليورانيوم في صلب الملف النووي الايراني. فالقوى الكبرى تريد التاكد من عدم حيازة ايران قنبلة نووية عبر الحد من انشطتها النووية في شكل كبير، مقابل رفع العقوبات الدولية المفروضة عليها.
ورفع العقوبات وقضية البحث والتطوير في المجال النووي هما الموضوعات الرئيسيان اللذان ما زالا يطرحان مشكلة حتى الآن، كما اكد دبلوماسيون ايرانيون وغربيون.
وتطالب ايران برفع كامل للعقوبات الدولية المفروضة عليها وخصوصا الاجراءات التي اقرتها الامم المتحدة، بينما تريد الدول الغربية ان يتم ذلك تدريجيا.
كما تصر طهران على ان تتمتع بامكانية البحث والتطوير في القطاع النووي وخصوصا لتتمكن من استخدام اجهزة للطرد المركزي احدث واقوى من اجل تخصيب اليورانيوم في الوقت المناسب.
لكن الدول الغربية واسرائيل ترى ان تطوير اجهزة الطرد المركزي سيسمح لايران بتقليص الوقت اللازم لانتاج كميات من اليورانيوم المخصب كافية لانتاج قنبلة ذرية.
ويبدو ان ثمة خلافا بين الطرفين حول الفترة الزمنية التي لا تستطيع فيها ايران استخدام اجهزة طرد اكثر تطورا.
في هذا الوقت، تتواصل المفاوضات الشاقة في لوزان.
وباستثناء الوزيرين الروسي سيرغي لافروف والبريطاني فيليب هاموند اللذين ينتظر وصولهما في وقت لاحق اليوم، فان وزراء خارجية الدول الاخرى في مجموعة خمسة زائد واحد كانوا موجودين الاحد في المدينة السويسرية.
واخر الواصلين كان وزير خارجية الصين وانغ يي الذي حضر الى القصر المطل على بحيرة ليمان حيث تجري كل المحادثات.
وقال الوزير الفرنسي لوران فابيوس الاحد "لا يزال هناك عمل كثير للقيام به".
وعلى غرار الاميركي جون كيري والالماني فرانك فالتر شتاينماير، قرر فابيوس تغيير جدول اعماله للبقاء في لوزان.
وقال مصدر ايراني "اذا تمكنا من تسوية المشاكل المتبقية اليوم او بحلول يومين او ثلاثة، فسنتمكن من البدء بصياغة نص. لكن في الوقت الراهن نحن لا نزال نتباحث".
والموعد المحدد للتوصل الى اتفاق نهائي يشمل كل الملحقات التقنية لهذا الملف المعقد، هو 30 حزيران لكن نهاية آذار تشكل "مرحلة بالغة الاهمية" تتيح استمرار المفاوضات وفق عدد كبير من الدبلوماسيين.
ولا احد يعرف بعد الشكل الذي سيتخذه هذا التفاهم، في حال تم التوصل اليه. هل سيكون "لائحة" من الثوابت التي تطال النقاط في صلب التفاوض؟ هل سيكون وثيقة غير معلنة وغير موقعة لكنها تحدد بشكل دقيق الاهداف التي يجب بلوغها؟
وقال مصدر ايراني ان التفاهم قد "ياخذ شكل اعلان يدلي به كل الاطراف".
وقال علي واعظ الخبير في المركز الفكري في مجموعة الازمات الدولية "اعتقد ان الخيار المرجح هو ان يقدموا اعلانا ويقولوا انه تم التوصل الى اتفاق حول النقاط الاساسية وانهم سيمضون الاشهر الثلاثة المقبلة في كتابة مسودة هذا الاتفاق وخطة تنفيذه".
No one talks about the nuclear arsenal in Dimona, Israel, why? and it is maintained against whom? Why those Arab hypocrites ignore it or do not talk about it. Why only Iran?, India and Pakistan also have one again no one talks about it
Let us stop this hypocrisy
Finally Arabs rose up to check both Iranian expansionist ambition and Shia and Sunni Islamic extremism.
It is time to put down those evil ideologies.
"M14, KSA and israel are always always always aligned politically. may they all meet a painful demise"
Poor flamethrower creates a new ID but in a full catastrophic nervous meltdown but forgets to mention the great devil Amreekah.