"وعدٌ" من خاطفي اللبنانيين عند الحدود السورية-الاردنية بالافراج عنهم
Read this story in Englishكشف رئيس اتحاد العشائر العربية الشيخ جاسم العسكر، والذي يقود وساطة من أجل اطلاق سراح سائقي الشاحنات المخطوفين على الحدود السورية-الاردنية، انه تلقى وعداً بإطلاق سراحهم.
وأكد في حديث الى صحيفة "الاخبار"، السبت، انه يقوم بسلسلة اتصالات مع مشايخ في العديد من الدول، "بينهم رموز عشائرية لها وزنها على الساحة السورية" للإفراج عن المخطوفين.
وأعلن ان "المجموعة التي تحتجز السائقين طلبت أرقام الشاحنات المحتجزة بعدما وعدت بإطلاق سراح المحتجزين".
الا ان العسكر أوضح أنه "لا يُقدم على أي حركة في هذا الموضوع إن لم يُنسّق ذلك مع الأجهزة الأمنية اللبنانية".
وظهر السبت، أفادت اذاعة صوت لبنان (100.5) عن ان الجيش الحر بث تسجيلاً يظهر فيه سائقون لبنانيون.
ولفتت الى ان المتحدث في الشريط "يعلن انه تم تحريرهم من ايدي قوات النظام الذي كان يتخذهم كدروع بشرية".
ووفق المعلومات، فإن المسلحين يطالبون بفدية مالية تصل الى 50 ألف دولار للإفراج عن كل واحد منهم.
والسبت، أكد وزير الداخلية الاردني حسين المجالي ان معبر جابر الحدودي الاستراتيجي مع سوريا "سيظل مغلقا لحين استقرار الاوضاع" في المنطقة.
ونقلت وكالة الانباء الاردنية الرسمية عن وزير الداخلية قوله اثناء تفقده المركز الحدودي أمس الجمعة ان "مركز حدود جابر سيبقى مغلقا لحين استقرار الوضع في مركز حدود نصيب السوري والمناطق التابعة له".
واشارت الوكالة الى ادخال شاحنات اردنية كانت عالقة بين جانبي الحدود الاردنية السورية.
واوضحت ان "اي من السائقين المتواجدين في المنطقة لم يتعرض لاي اذى باستثناء سائق باص سوري الجنسية اصيب في منطقة نصيب قبل يومين وادخل الى مستشفى المفرق الحكومي (70 كلم شمال عمان) ووافته المنية ظهر الجمعة".
واعلنت السلطات الاردنية الاربعاء اغلاق المعبر المعروف لديها باسم جابر "بشكل موقت" بعد سيطرة مجموعات من المعارضة السورية وجبهة النصرة (ذراع القاعدة في سوريا) على معبر نصيب الواقع في الجهة المقابلة في محافظة درعا (جنوب سوريا) بعد اشتباكات عنيفة مع قوات النظام السوري.
وقدر مدير المنطقة الحرة الاردنية السورية خالد الرحاحلة الخسائر الاجمالية للمنطقة الحرة باكثر من 100 مليون دولار بعد نهب معظم مستودعاتها.
واعلنت نقابة الشاحنات المبردة في لبنان الجمعة ان اكثر من ثلاثين شاحنة نقل وتبريد لبنانية محتجزة مع سائقيها على الحدود السورية الاردنية منذ 48 ساعة نتيجة اقفال الاردن للمعبر.
وكان مدير المرصد السوري لحقوق الانسان رامي عبد الرحمن اكد لوكالة فرانس برس الجمعة ان "نحو 300 سيارة (مدنية) وشاحنة محتجزة في المنطقة الحرة الفاصلة بين المعبرين، وتعرض معظمها بالاضافة الى المستودعات الموجودة للسرقة والنهب".
ويربط معبران بين سوريا والاردن، الاول هو معبر الجمرك القديم الذي كان مخصصا لمرور الشاحنات قبل سيطرة جبهة النصرة وكتائب اسلامية عليه في تشرين الاول 2013، والثاني هو معبر نصيب وهو المعبر الرسمي الوحيد وبات خاضعا منذ ليل الاربعاء لسيطرة النصرة وفصائل المعارضة.
ودأبت الشاحنات اللبنانية المحملة بمختلف انواع السلع على المرور عبر هذا المعبر للوصول الى الاردن ومنه الى كافة دول الخليج.
ج.ش.
Another long and very painful episode for the people of Lebanon, all this thanks to a state that doesn't listen. Since last August 2014, had the families of the kidnapped servicemen been allowed to enter the prisons and take for each family 30 to 50 terrorists, and when they kill one of our own, we kill 30 to 50 of theirs, then today no one will dare touch as little as one hair of One Lebanese anywhere. There are times when ethical behavior must be abandoned, in favor of such approaches. It is still not too late, now let's have these terrorists with us, at least we help alleviate the pressures on our prisons.