البرلمان الليبي المعترف به يفتح تحقيقا جديدا في مقتل السفير الاميركي
Read this story in Englishكلف البرلمان الليبي المعترف به من الاسرة الدولية الثلاثاء اعضاء في لجنة الدفاع والامن القومي بفتح تحقيق جديد في مقتل السفير الاميركي في بنغازي عام 2012، معلنا انه حصل على "معلومات جديدة" تكشف "المتورطين الحقيقيين".
وقال نائب رئيس لجنة الدفاع والامن القومي طارق صقر الجروشي لوكالة "فرانس برس" انه كلف الثلاثاء برئاسة فريق يضم النائبين علي التكبالي ومحمد آدم للقيام بهذه المهمة.
وذكر ان بحوزة فريقه "معلومات جديدة (...) تكشف المتورطين الحقيقيين في الهجوم"، مشيرا الى ان فريقه سيعمل "بتعاون وطيد مع مكتب التحقيقات الفدرالي الاميركي (اف بي آي) ولجان التحقيق التي شكلها الكونغرس".
واوضح ان "وفدا برلمانيا ليبيا سيتجه خلال ايام إلى الكونغرس لعقد مشاورات بين الطرفين وسيتم التطرق لهذه الحادثة".
واسفر هجوم استهدف البعثة الدبلوماسية الاميركية في 11 سبتمبر 2012 في مدينة بنغازي على بعد نحو الف كلم شرق طرابلس عن مقتل السفير كريستوفر ستيفنز وثلاثة موظفين اميركيين آخرين.
ووجهت الولايات المتحدة اصابع الاتهام الى تنظيم انصار الشريعة المصنف على انه مجموعة ارهابية، والموالي لتنظيم القاعدة.
وقال الجروشي "سنبدأ في مراسلاتنا الى مديرية امن بنغازي وجهاز المخابرات الليبية اضافة الى لجان التحقيق السابقة في الحادثة للحصول على آخر المعلومات التي توصلت اليها بالخصوص لضمها الى ما بحوزتنا من معلومات".
واشار الى انه "سيتم الاستماع مجددا لشهود النفي والاثبات في الحادثة"، لافتا الى ان فريقه سيستعين بشخصيات امنية وقضائية وخبراء.