"مؤتمر وطني عام" لقوى 14 آذار بعد "لقاء سيدة الجبل"

Read this story in English W460

تتجه قيادات قوى الرابع عشر من آذار الى عقد "مؤتمر وطني عام" الشهلا المقبل في ضوء نتائج مؤتمر "لقاء سيدة الجبل" الذي ينعقد الأحد 23 تشرين الأول الجاري.

وكشفت صحيفة "النهار" أن "التحضيرات للمؤتمر قد بدأت مت خلال وضع الخطوط العريضة لـ "مانيفست" سياسي شامل يقدم أجوبة عن كل الأسئلة التي تطرحها المرحلة الآتية، سواء في لبنان أو في محيطه والمنطقة العربية بأكملها".

وأشارت مصادر من قوى 14 آذار الى أن " رئيس كتلة المستقبل الرئيس فؤاد السنيورة من أكثر المتحمسين لعقد المؤتمر الذي ستكون إحدى غاياته الرئيسية طمأنة المسيحيين في خضم "ربيع عربي" سيتأثر به الوضع اللبناني بشدة على ما يرى تحالف المعارضة"، مضيفا: "وذلك على قاعدة أن المسيحيين هم أساس على قدم المساواة في صنع التغيير والديموقراطية مع شركائهم المسلمين في لبنان والعالم العربي".

وأوضح المصدر لـ"النهار" أن " الغايات الأخرى للمؤتمر فأبرزها تحديد الموقف من حكومة الرئيس نجيب ميقاتي على قاعدة أن دورها انتهى، وتقديم وجهة نظر المعارضة في كل القضايا الوطنية".

ويُلاحظ في الأجواء السياسية المحيطة بحركة قيادة التحالف بدء تحضيرات تمهيدية للإنطلاق في معركة سياسية جديدة، تأمل المعارضة في أن تؤدي خاتمتها إلى خلط أوراق ووضع جديد إذا ما استمرت الظروف "الإيجابية"، و"المساعدة" لمصلحة هذا الفريق، سواء في لبنان أو في سوريا والمنطقة عموما. بحسب ما ذكرت الصحيفة عينها.

ولم يحدد مكان عقد المؤتمر بعد، وإن يكن اعتماد فندق "البريستول" مرجحا نظرا إلى رمزيته.

وفي هذا السياق، لفتت المصادر الى "هندسة جنبلاطية دقيقة" لصيغة الحل التي تقررت لانتخابات هيئة مكتب مجلس النواب واللجان النيابية الثلثاء المقبل، وذلك على قاعدة "إبقاء القديم على قدمه" ، مع إدخال تغييرات طفيفة تتعلق بأوضاع شخصية لبعض أعضاء اللجان، بحيث يحل بدلاء محل الخارجين من الفريق نفسه.

ودعت المصادر إلى متابعة الخطوات والمواقف التي يتخذها ويعلنها تباعا رئيس الحكومة السابق سعد الحريري، وتلك التي يتوقع أن يعلنها رئيس "جبهة النضال الوطني" في الأيام المقبلة، على خلفية تمويل المحكمة الخاصة بلبنان وما سيولّده من تداعيات.

و كانت أمانة سر لقاء "سيدة الجبل" أعلنت إنطلاق أعمال الخلوة الثامنة لها في 23 تشرين الأول الحالي في فندق "الايجنسي بالاس" أدما، الساعة التاسعة والنصف صباحا، تحت عنوان:"دور المسيحيين في الربيع العربي".

وكان أطلق عدد من وزراء السياسة السابقين في عهد رئيسي الجمهورية الياس الهراوي وإميل لحود ، بوادر "جبهة سياسية" في مواجهة لقاء "سيدة الجبل".

حيث عقد اجتماعا موسعا في دارة النائب السابق مخايل الضاهر، حضره عدد كبير من الشخصيات السياسية من مخايل الضاهر وكريم بقرادوني ،ناجي البستاني، وفارس بويز، عبد الله فرحات، الياس سكاف، إيلي الفرزلي، وعبد الله أبو حبيب.

كما حضره عدد من الشخصيات الأكاديمية وناشطين من المجتمع المدني، من مختلف الطوائف المسيحية والإسلامية.

ويهدف اللقاء الى دعم مواقف البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي، كرد مسبق على لقاء "سيدة الجبل".

التعليقات 3
Default-user-icon Herve Blanqui (ضيف) 08:39 ,2011 تشرين الأول 14

Is this a nightmare I am having? The farts who brought nothing but misery and disaster upon the Lebanese Christians want to soothe the Christians in the East? The Christian Sunnis want to soothe the Christians in the East? The friends of the US whose illegal war in Iraq brought nothing but death and mass exodus on to the Iraqi Christians want to soothe the Christians in the East? The friends (actually, they are subservient) of cheikh Imbecile & Aunty, the funders and supporters of Jund al Sham, Fath al Islam and Al Qaeda - Akkar and Tripoli Brigades who invaded Achrafieh back when Dr. Falso called them MINNINA, want to soothe the Christians in the East? Those who can barely stand on their own want to soothe the Christians in the East? These PERSONA NON GRATA in their own communities want to soothe the Christians in the East? Slap me out of this nightmare. PEOPLE! Just call satan to soothe the Christians in the East. Believe me, satan will be more merciful and caring than these farts.

Thumb jabalamel 10:30 ,2011 تشرين الأول 14

i am disgusted with these people also, but let's not call them christian sunnis. this is retarded.

Missing peace 16:19 ,2011 تشرين الأول 14

yes, while the aouni christians are allied with those responsible for the killings of thousands of christians in lebanon....
some have very short memory...