المشنوق: انطلاق خطة الضاحية في اواخر نيسان وسط تجاوب حزب الله وامل
Read this story in Englishاكد وزير الداخلية والبلديات نهاد المشنوق ان الخطة الامنية في بيروت والضاحية الجنوبية ستنطلق في اواخر الشهر الجاري وسط تجاوب "حزب الله" و"حركة امل" لهذه الخطوة التي "ستترك ارتياحاً كبيراً لدى المواطنين".
وفي حديثٍ الى صحيفة "السفير"، الاربعاء، اعلن المشنوق أن "الخطة الأمنية ستحط رحالها قبل نهاية نيسان في العاصمة بيروت والضاحية الجنوبية".
وكشف انه سيعقد اجتماعاً الخميس مع "مجلس الأمن المركزي في وزارة الداخلية من أجل حسم بعض النقاط العالقة، وبينها حصة كل مؤسسة أمنية وعسكرية في سياق تنفيذ هذه الخطة."
وفي هذا الاطار، لفت المشنوق عبر "السفير" الى ان "التدابير الاستثنائية التي اتخذتها قوى الأمن والجيش على طريق مطار بيروت، أدت في اليومين الماضيين الى توقيف حوالي 14 من المطلوبين ممن ثبت تورط معظمهم في أعمال سرقة وسلب شملت أكثر من مائتي مواطن في الآونة الأخيرة.
واذ اوضح ان القوى الامنية تعمل على "ملاحقة آخرين وبينهم اثنان من رموز هذه العصابات"، اوضح انه تم "توقيف واحد من الرؤوس الكبيرة".
الى ذلك، اشار وزير الداخلية عبر الصحيفة عينها الى أن "حزب الله و حركة أمل أبديا تجاوبهما الكامل مع خطة طريق المطار، كما مع خطة بيروت والضاحية الجنوبية."
وفي الوقت نفسه، نقلت "السفير" عن أوساط حزبية قولها " لا شيء يمنع الدولة من تعزيز حضورها في كل الضاحية الجنوبية، بل هذا الأمر مطلوب، وسيترك ارتياحاً كبيراً لدى المواطنين".
وذكرت هذه الاوساط الى الخطة الامنية التي جرى تنفيذها في العام 2013، متوقعةً أن تشمل الخطة الجديدة "تعزيز الحواجز والدوريات وأعمال المداهمات بحق مئات المطلوبين وبينهم بعض المتورطين في أعمال تؤدي الى زعزعة الأمن الاجتماعي والاخلاقي".
وفي مطلع آذار الفائت، افادت المعلومات ان "حزب الله" أبلغ المعنيين بأنه لم يعد بمقدوره تحمّل "تداعيات الانفلاش المسلح" في برج البراجنة في الضاحية الجنوبية لبيروت، في وقت باشرت فيه وزارة الداخلية بالتحضيرات اللوجستية لتنفيذ الخطة الامنية في المحلة.
يشار الى ان المعلومات الصحافية اوضحت ان هذه الخطة كانت قد نوقشت في الحوار بين تيار المستقبل وحزب الله"، الذي يُعقد برعاية رئيس مجلس النواب نبيه بري في عين التينة منذ 23 كانون الاول، وذلك بهدف تخفيف "الاحتقان السني – الشيعي". وكان قد وضع الطرفان في اللقاء السادس بينهما "استراتيجية وطنية لمكافحة الإرهاب".
ك.ك.
There will be a security plan, the army will double their presence around the airport and southern surburbs to protect the people from further takfiri attacks.