الحكومة تكلف شهيب متابعة ملف سائقي الشاحنات على الحدود الاردنية
Read this story in Englishكلف مجلس الوزراء، وزير الزراعة اجراء الاتصالات اللازمة في ملف سائقي الشاحنات المحتجزين على الحدود الاردنية-السورية.
واثر انتهاء الجلسة الحكومية الاربعاء في السراي برئاسة رئيس مجلس الوزراء تمام سلام، تلا وزير الاعلام رمزي جريج مقررات الجلسة وفيها انه تم "تكليف شهيب القيام باتصالات مع السفارتين السعودية والاردنية من اجل متابعة قضية السائقين".
بالتزامن أفادت قناة "الجزيرة"، عن انه تم الإفراج عن ثمانية لبنانيين احتجزتهم "جبهة النصرة" عند معبر نصيب على الحدود الاردنية السورية.
والجمعة الفائت، اعلنت نقابة الشاحنات المبردة في لبنان ان اكثر من ثلاثين شاحنة نقل وتبريد لبنانية محتجزة مع سائقيها على الحدود السورية الاردنية نتيجة اقفال الاردن معبر نصيب الحدودي بعد سيطرة مجموعات مقاتلة على الجانب السوري منه.
وسيطرت مجموعات من المعارضة السورية وجبهة النصرة (ذراع القاعدة في سوريا) على المعبر الواقع في محافظة درعا (جنوب) الاربعاء بعد اشتباكات عنيفة مع قوات النظام.
يُذكر ان 17 من سائقي الشاحنات كانوا قد عادوا الى لبنان على ثلاث دفعات، ثلاثة عادوا يوم امس الثلاثاء، وستة عادوا يوم الاثنين وثمانية آخرين كانوا قد عادوا الاحد.
ويربط معبران بين سوريا والاردن، الاول هو معبر الجمرك القديم الذي كان مخصصا لمرور الشاحنات قبل سيطرة جبهة النصرة وكتائب اسلامية عليه في تشرين الاول 2013، والثاني هو معبر نصيب وهو المعبر الرسمي الوحيد وبات خاضعا منذ ليل الاربعاء لسيطرة النصرة وفصائل المعارضة.
ودأبت الشاحنات اللبنانية المحملة بمختلف انواع السلع على المرور عبر هذا المعبر للوصول الى الاردن ومنه الى كافة دول الخليج.
ج.ش.