توقيف سوري في الزاهرية "بناء على اعترافات حبلص"
Read this story in Englishأوقفت شعبة المعلومات الأحد سورياً في طرابلس "بناء على معلومات أدلى بها الموقوف الشيخ خالد حبلص".
وأفادت قناة الـ"LBCI" بعد ظهر الأحد أن "شعبة المعلومات توقف أحمد محمد عبدو مواليد 1973 بناء على اعترافات أدلى بها خالد حبلص".
من جهتها قالت إذاعة "صوت لبنان 100.5" أن الموقوق "ملقب بالعشماوي او ابو مصعب"، ويعمل "في احد مطاعم الوجبات السريعة في الزاهرية".
وكانت قد كشفت صحيفة "الحياة" عن ان العملية التي نفذتها شعبة المعلومات في قوى الامن الداخلي والتي أدت الى توقيف حبلص الخميس الفائت، ضمت القاء القبض على شخص ثالث مرتبط بالمطلوب أسامة منصور الذي قتل في العملية.
ونقلت الصحيفة في عددها الصادر صباح الأحد عن مصدر أمني قوله ان العملية شملت إلقاء القبض على "شخص ثالث ينتمي إلى مجموعة المطلوب القتيل أسامة منصور".
الا ان المصدر رفض عن ذكر اسم الموقوف "حفاظاً على سرية التحقيقات وفعاليتها في كشف المزيد من المشتبه فيهم الذين تعاونوا مع منصور أو مع حبلص وفي تحديد العمليات التي كان يخطط لها، والمتعاونين معه".
يُذكر ان شعبة المعلومات تمكنت ليل الخميس من قتل المطلوبَين للقضاء منصور وسائقه أحمد الناظر خلال عملية القاء القبض علىحبلص وسائقه امير الكردي في باب الرمل في طرابلس، وقد وصفت هذه العملية بـ"الصيد الثمين".
الى ذلك، لفت المصدر عبر "الحياة" الى ان التحقيقات مع حبلص وسائقه أمير الكردي، تستمر بسرية تامة وما زالت في بدايتها ولن يتسرب منها أي معطيات.
وأشار الى ان الاعترافات "ستقود إلى الكشف عن أشخاص آخرين".
وشهدت بلدات عكارية وبحنين -المنية في تشرين الاول الفائت، اشتباكات دامية بين الجيش ومجموعات مسلحة تابعة للشيخ خالد بحلص، أسفرت عن مقتل عناصر من الجيش واصابة آخرين في صفوفه.
يُشار الى ان منصور شاب طرابلسي يناديه البعض "الامير"، في حقه عشرات مذكرات التوقيف، واوقف سابقا في البقاع ثم أفرج عنه. ولعبت مجموعته دورا أكبر مع بدء معركة عرسال التي اندلعت شهر آب الفائت بين الجيش ومسلحين متطرفين.
ومنصور مطلوب لدى القضاء الى جانب شادي المولوي، وفي شهر تشرين الثاني الفائت، أفيد عن انهما مصابان نتيجة المعارك الاخيرة في طرابلس مع الجيش اللبناني.
وشهدت طرابلس على مدى ثلاث سنوات بعد اندلاع النزاع السوري في منتصف آذار 2011 سلسلة مواجهات دامية على خلفية النزاع السوري.
وفي نيسان 2014، تمكن الجيش اللبناني من تنفيذ خطة امنية في المدينة اوقف خلالها عددا من المطلوبين وصادر كميات كبيرة من السلاح. وخرقت الخطة باعتداءات متفرقة على الجيش كانت حوادث تشرين الاول ابرزها.
ج.ش.