"المستقبل" مستمر بالحوار مع حزب الله على الرغم من "المراوحة وعدم التقدم"
Read this story in Englishأعلنت كتلة "المستقبل" بأن الحوار الجاري مع "حزب الله" يعاني من "المرواحة" بسبب "الخلافات العميقة" لكنها أكدت استمراره بسبب ضرورته، مستنكرة من جهة أخرى دفن جثمان القيادي الحوثي عبد الملك الشامي في الضاحية الجنوبية.
وقالت الكتلة في بيان بعد اجتماعها الثلاثاء أن "الحوار الجاري مع حزب الله في هذه الظروف، يشكل ضرورة يجب استمرارها بالرغم من التباين الكبير بين الطموح وبين الواقع فيما وصل إليه هذا الحوار من المراوحة وعدم التقدم في اكثر من موضوع".
ولم تخف الكتلة في بيانها "استمرار الخلافات العميقة والكبيرة مع حزب الله"، مشددة على ضرورة "العمل على خفض التشنج والتوتر تمهيدا للوصول الى توافق وطني يؤمن انتخاب رئيس للجمهورية وينهي حالة الشغور في موقع الرئاسة الاولى".
وتصاعد الخلاف بين الطرفين في الآونة الأخيرة بعد الحوار الذي بدأ في 23 كانون الأول الفائت، وذلك على خلفية الحملة العسكرية التي تقودها السعودية على اليمن، إضافة إلى القتال المستمر لعناصر الحزب إلى جانب قوات النظام السوري.
وفي هذا الإطار أكدت الكتلة "على مطالبة حزب الله بالانسحاب من سوريا والعراق واليمن ومن اي تورط خارجي ومراجعة تجربة الانغماس والتورط في حروب ايران في المنطقة وفي الدفاع عن نظام جائر وظالم دمر بلده وقتل شعبه".
أما يمنيا، رحبت بقرار مجلس الأمن الصادر قبل ساعات قليلة من بيانها والذي يفرض حظر سلاح على الحوثيين في اليمن وحلفائهم، وقالت أنه "يشكل خطوة سليمة في اتجاه حل الأزمة في اليمن مما يؤكد صوابية وشرعية القرار العربي باطلاق انتفاضة الكرامة في مواجهة الغطرسة الفارسية".
وأشارت إلى أن القرار "يؤكد صوابية القرار العربي بقيادة المملكة العربية السعودية بإطلاق عاصفة الحزم التي أعادت إلى المنطقة توازناً استراتيجياً كاد أن يختلّ".
إلى ذلك، استغربت "المستقبل" اقدام حزب الله "على استقدام جثمان عبد الملك الشامي الى بيروت وتشييعه ودفنه فيها".
وكان الشامي وهو مرجع روحي للحوثيين قد دفن الإثنين وسط تعتيم اعلامي في مقبرة إلى جانب القائد العسكري في حزب الله عماد مغنية. واصيب الشامي خلال تفجير استهدف مسجد حشوش في صنعاء في 20 آذار الماضي وتبناه تنظيم الدولة الاسلامية، وجرى نقله حينها الى طهران للعلاج.
عليه سألت الكتلة "كيف تم ذلك وبقرار من اية جهة وبالتنسيق مع من؟ ولماذا الايغال في اقحام لبنان في صراعات المنطقة؟".
في مناسبة الذكرى الأربعين لاشتعال الحرب الأهلية اللبنانية، ذكرت الكتلة البرلمانية الأكبر في مجلس النواب "بقضية المفقودين والمخطوفين اللبنانيين خلال الحرب الأهلية الأليمة"، مؤكدة "وقوفها إلى جانب أهاليهم المطالبين بحقهم في معرفة مصير أبنائهم وكشف الحقائق كاملة حول هذه القضية الإنسانية".
م.س.
Mustaqbal are heroes of peace to accept to negotiate with the party of weapons and of war.
HA would not mention its weapons, and it is not even mentionning its thugs the resistance brigades, but yet, Mustakbal is biting the bullet for the sake of peace and negotiating with those bullies
I say Kudos mustakbal. You are true patriots.
@ Lebanon_first & Humble
This is a meeting of the deaf because simply they will never reach a compromise. These are 2 different and ideologically opposed agendas
HA is following Iran's agenda while Hariri is following KSA agenda
There will never be an agreement