الراعي "يطرق ابواب سفراء الدول الفاعلة" لتسهيل انتخاب رئيس
Read this story in Englishيتجه البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي الى "طرق ابواب سفراء دول فاعلة" من اجل تشجيعهم على مساعدة لبنان بهدف انجاز الاستحقاق الرئاسي، وسيستهل هذا التحرك بلقاء السفير البابوي غبريال كاتشيا وممثلة الأمم المتحدة في لبنان سيغريد كاغ الخميس.
والاربعاء، كشفت صحيفة "الجمهورية" أنّ بكركي "ستشهد الخميس لقاءً بين الراعي وسفراء الدول الكبرى" الى جانب كاتشيا وكاغ.
واوضحت ان هذا التحرك هو من "اجل وضعِهم امام مسؤولياتهم وحَضّهم على تسهيل انتخاب رئيس الجمهورية من خلال تشجيع أصدقائهم من القوى السياسية في لبنان على سلوك طريق مجلس النواب وترك صندوقة الاقتراع تقول كلمتها".
يشار الى ان الراعي سيغادر الى باريس في 26 نيسان الجاري للقاء الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند في اليوم التالي وسيبحث معه الملف الرئاسي والحضور المسيحي.
وفي هذا الصدد، نقلت "الجمهورية" عن مصادر مسيحية تأكيدها انّ " الراعي لن يترك باباً إلّا وسيطرقه" مشيرةً الى انه "ارتأى انّه من المجدي الاجتماع مع السفراء الذين يمثّلون دولاً فاعلة لتحفيزهم على التدخّل لتسهيل انتخاب رئيس الجمهورية".
وتأتي ان هذه الخطوة لأن "بكركي ترى أنّ الاستحقاق الرئاسي لا يعود شأناً لبنانياً عندما لا يتحمّل اللبنانيون مسؤولياتهم وفي ظلّ الانشطار العمودي الكبير الحاصل في البلاد".
كذلك، اعربت المصادر عن اسف الراعي لأن "نداءاته المتكررة لم تلقَ أيّ تجاوب، حتى عندما ناشدَ ضمير النواب، وقد برز ذلك جليّاً في القمّة الروحية".
وفي 30 آذار الفائت، دعت "القمة الروحية" كافة القوى السياسية الى "الاحتكام للمصلحة الوطنية" من أجل الخروج من الفراغ الرئاسي، معتبرة أن "جلسات الحوار لم تثمر الا اقليل"، مشددة في هذ السياق على ضرورة ان يكون "انتخاب رئيس الموضوع المحوري".
وفي السياق عينه، اوضحت مصادر "الجمهورية" انّ "هاجس البطريرك الأساسي يبقى انتخاب رئيس الجمهورية"، شارحةً انه يشدد على هذا الموضوع "نظراً إلى محاذير الشغور الرئاسي التي تتظهّر يوماً بعد يوم بتردّداتها السلبية على المستويات كلها".
ويرى البطريرك، وفقاً للمصادر عينها، ان الفراغ "يتمدّد الى مؤسسات عدة ويتأذّى منه خصوصاً الحضور المسيحي الفاعل الذي يتراجع دوره يوماً بعد يوم".
وأضافت: "إنّ الراعي مؤمِن بأنّ رئيس الجمهورية بما له من صلاحيات نصّ عليها اتفاق الطائف، تجعل منه محرّكاً أساسياً لعجلة الدولة، والعجلة السياسية عموماًَ كما نصَّ الدستور".
يشار الى ان لبنان يعيش فراغاً رئاسياً منذ ايار الفائت بسبب رفض الرئيس السابق ميشال سليمان تمديد ولايته للمرة الثانية وفشل النواب للمرة الحادية والعشرين من انتخاب رئيس للبلاد.
ك.ك.
Is the presidential vacuum the problem of Lebanon?
I wonder how many Lebanese do really believe that by solving this issue animosities between the Lebanese people will end.
Miss Tic and Al,
I do understand you as being good Shiites, that your interests and loyalty goes to Ebola, To Iran and to Wali Al Fakih.
But, myself as a Christian, this is totally against my interests and do not wish at all to have a "Teheran-on-sea"; nor a Mutelateh, nor an Islamic Republic, nor a backaged culture.
Is it possible to reconcile both interests?
I can see one possibility : go back to the patriotism your parents and grand parents had for Lebanon and place the No 1 principle above all other interests : wanting to live in a beautiful and peaceful Lebanon with the other Lebanese brothers.
the solution is not to any ambassador to help or interfere , the solution is to see what the people wants
god bless democracy
Western diplomats can't cure what ails the Lebanese electoral process. Because of financial considerations, neither an M8 or an M14 candidate can be elected. Though Geagea, the M14 candidate will agree to cede the ground to a compromise candidate, which is the only solution, Aoun the M8 candidate will not cede to a compromise candidate either because:
1) in his delusions, as long as he is drawing breath, only he can serve as President; or,
2) Iran is instructing him to obstruct; or
3) A combination of 1) and 2) above.
Rai should go to Rome and petition for the excommunication of Aoun from the Catholic Church. This would cure the problem.
Rai is seeking the advice of foreign powers, isn't that supposed to be an internal process or is the president of Lebanon Papa Noel, so that everyone including foreign powers have the say?