اعلامية "الجديد" امام المحكمة الدولية: نؤمن بحكم الرأي العام
Read this story in Englishانطلقت الخميس جلسة المحكمة الدولية الخاصة بلبنان في لاهاي المخصصة لمحاكمة نائبة مديرة الأخبار والبرامج السياسية في تلفزيون "الجديد" كرمى خياط.
وقد وُجّهت لـ "كرمى محمد تحسين خياط وشركة الجديد ش.م.ل. تهمتا التحقير وعرقلة سير العدالة عملاً بالمادة 60 مكرر من قواعد الإجراءات والإثبات".وذلك بعد نشر أسماء شهود مفترضين قبل أن يدلوا بشهاداتهم أمام الإدعاء والدفاع في لاهاي في قضية اغتيال رئيس الوزراء الأسبق رفيق الحريري ورفاقه.
وخلال الجلسة الخميس، شدد صديق المحكمة للادعاء كينيت سكوت على ان "نية الجديد في تقويض عمل المحكمة وترهيب الشهود كانت واضحة ".
واذ اتهمها بأنها افتعلت تقديم المعلومات، اشار الى ان "الشهود كلهم فضلوا عدم ابداء شهادتهم امام الكاميرا ما عدا شخص واحد غير انه ارتبك لدى الادلاء بشهادته".
ثم عرض سكوت امام المحكمة سلسلة مقتطفات من تقارير الجديد التي كشفت فيها عن هويات الشهود الممتثلين امام المحكمة.
من جهتها، اكدت خياط انه من "واجبنا كصحافيين هو البحث عن حقيقة دمرت بلدنا والمحكمة أنشئت من أجلنا ومن مالنا".
واضافت: ان قلب الجديد يدق بالحق ورئتاها تتنفسان حربة تعبير" متسائلة "من يحاسب المحكمة على أخطائها؟ هل أصبح في عالمنا الحديث عدالة ديكتاتورية؟"
واذ اعتبرت خياط اننا صحافيي الجديد "سجنّا لأننا تجرأنا على كشف النظام الأمني اللبناني"، اوضحت انها تمتثل امام المحكمة "بسبب ايماننا بحكم الرأي العام".
وفي 24 نيسان الفائت إستدعت المحكمة كل من خياط وهي نائبة مديرة الأخبار والبرامج السياسية في قناة "الجديد" وابراهيم الأمين وهو رئيس مجلس إدارة صحيفة "الأخبار الأمين للإستماع إليهما بتهمة "التحقير وعرقلة سير العدالة".
وكان قد قدم الدفاع عن "الجديد" دفوعه بعدم اختصاص المحكمة في 16 حزيران الفائت. لكن هيئة الاستئناف المؤلفة من القضاة الثلاثة المعيّنين "بالأغلبية" قررت في 2 تشرين الأول الفائت أن "للمحكمة اختصاصًا للنظر في دعاوى عرقلة سير العدالة المقامة ضدّ أشخاص معنويين "كيانات معنوية".
ومثلت خياط أمام المحكمة في 13 أيار وأعلنت أنها غير مذنبة بالقول "جئت الى المحكمة كي لا أكون ممرا لسلب حرية الصحافة تحت شعار العدالة".
أما الأمين فبعد أن رفض المثول أمام المحكمة، أدلى بشهادته عبر نظام المؤتمرات المتلفزة من بيروت في 29 أيار لكنه ما لبث أن انسحب رافضا تعيين محام له لأنه "لا يعترف بالمحكمة"، الأمر الذي رد عليه ليتييري بأنه "إقرار بعدم المسؤولية".
ك.ك.
this has nothing to do with freedom of the press, rather such information is protected by the courts in all countries.
It is Rule 60 bis related to the extent of the abilty of thevfreedom of Press.
The STL is no joke, and they will learn sooner or later to respect it.
The problem isn't from the medias who published it, but from the STL who leaked it. If any intelligence agency was after their false witnesses and gossip stars they would have obtained the information without needing al jadeed.
Let the STL take responsibility for their own incompetence and failures before they try to muzzle our journalists.
And just wondering, what would happen if the STL leaked some evidence? Oh wait, I forgot, they never found any.
Ebola is a disease which is spreading hatred among the people of the same country. It is destroying the possibility of living together.
let the stl oblige countries that refused to give satellite pics and videos to do so just for the sake of the truth quickly and to save millions on Lebanese
god bless democracy
Wouldn't you prefer to behead her? This would be more in line with our modern democracies of gulf.
why dont they try and find the location of the accused and interview them, rather than
Marcus, these people feel that they can call anyone they hate by any names they wish. It looks like its payback time now.
Isn't al-Jadeed the station that called Jackie Chamoun a porn star?? Just wondering...
where were all the bleeding hearts worried about freedom of the press when hassan nasrallah's son attacked this same aljadeed?
دكانة_الجديد# بالمرصاد# قناة الكذب والدجل والأخبار المدفوعة أو حسب التلفون والعصاية الجديد
جواد حسن نصر الله