استشهاد الرقيب الأول في المعلومات اثر الاشتباكات مع المسلحين أيلول الفائت

استشهد الرقيب الأول في فرع المعلومات- البقاع الياس نصرالله يوم الجمعة بعد أن أصيب في كمين أعدّ لدورية أيلول الفائت كان ضمنها عند جسر جلالا- شتورا.

ونصرالله من مواليد 17 /5/ 1981 الفرزل قضاء زحلة، ودخل السلك بتاريخ 11 /9/ 2006 برتبة مجند وثبت برتبة رقيب بتاريخ 22/ 12/ 2010 ثم رقي الى رتبة رقيب أول بعد الاستشهاد.

وهو حائز على تهنئة خطية صادرة عن معالي وزير الداخلية والبلديات زياد بارود وتنويه المدير العام لقوى الامن الداخلي اللواء أشرف ريفي. وقد منح وسام الحرب والجرحى والميدالية العسكرية وميدالية الأمن الداخلي.

واستقبلت الفرزل شهيدها وسط نثر الزهور والخيول وتم اطلاق نار كثيف من الاهالي تحية للشهيد رافعين لافاة كتب عليها "باستشهادك حققت النصر على الارهاب وفتحت لعدالة الأرز باب". على أن تقام مراسيم الدفن ظهر اليوم تمام الساعة الثالثة والنصف في كنيسة سيدة النياح-الفرزل.

وقام قائد الدرك العميد صلاح جبران يرافقه قائد المنطقة العميد شارل عطا وضباط بتقديم التعزية الى ذوي الشهيد.

وكانت قد تعرضت الدورية المؤلفة من سيارتين لكمين مسلح عند الثالثة من فجر الجمعة 16 أيلول الفائت على جسر جلالا- شتورا في البقاع الغربي.

حيث أطلق ثلاثة مسلحون من داخل سيارة مرسيدس وابل من الرصاص على السيارة الثانية من الدورية، فأصيب عنصران من الدورية وهما الرقيب جوزف الأشقر وقد أُصيب برجله ويده والرقيب الياس نصرالله أُصيب في رأسه وصدره وبطنه.

والسيارة التي استُعملت في الكمين قد عُثر عليها محروقة في مكب نفايات جب جنين واتت النيران على كامل محتوياتها. وكان المسلحون الثلاثة يستقلون سيارة مرسيدس من نوع "ميني غواصة"، سُلبت قبل نحو نصف ساعة من الاعتداء من جب جنين وتملكها سلام مسعد.

وكان فرع المعلومات انذاك في مواجهات مع متهمين بخطف الأستونيين السبعة الذين كانوا فد خطفوا في منطقة البقاع الاوسط في لبنان في آذار الماضي ثم أفرج عنهم في تموز الماضي بعد أن دفعت الحكومة الأستونية فدية مالية قدرها 5 ملايين دولار.