محمد مرسي... من أول رئيس إسلامي لمصر لحكم بالسجن 20 سنة
Read this story in Englishمحمد مرسي اول رئيس منتخب في تاريخ مصر حكم عليه الثلاثاء بالسجن 20 سنة، ينظر اليه بشكل واسع على انه كان "دمية" بيد جماعة الاخوان المسلمين المحظورة الان والتي ينتمي اليها.
وحكمت محكمة مصرية الثلاثاء بالسجن 20 سنة عل مرسي اول رئيس منتخب في تاريخ مصر وعلى 12 اخرين من قيادات جماعة الاخوان المسلمين بتهم "استعراض القوة والعنف واحتجاز وتعذيب" معارضين له، مع تبرئته من تهمة التحريض على قتلهم. ويمكن لمرسي الطعن على الحكم.
وانُتخب مرسي (64 عاما) القيادي بجماعة الاخوان المسلمين المحظورة الآن في حزيران/يونيو 2012 كأول رئيس مدني لمصر بفارق ضئيل عن منافسه احمد شفيق اخر رئيس وزراء في عهد مبارك.
وسقط مرسي وجماعة الاخوان المسلمين البالغ عمرها 85 عاما عن سدة الحكم بشكل دراماتيكي وفائق السرعة بعد عام واحد فقط في السلطة.
فالاخوان المسلمون، القوة السياسية الاكثر تنظيما في مصر والتي اكتسحت كافة الاستحقاقات الانتخابية بعد الاطاحة بمبارك في شباط 2011، فشلت في الاحتفاظ بالرئاسة اكثر من عام واحد فقط رغم غزو وادرها مئات المناصب التنفيذية في مختلف مفاصل الدولة. وباتت الجماعة الان محظورة وصنفتها السلطة "تنظيما ارهابيا".
ويقول مصطفى كامل السيد استاذ العلوم السياسية في جامعة القاهرة عن مرسي "كان مجرد دمية في ايدي الاخوان المسلمين. عين اعضاء الاخوان في المناصب التنفيذية الرئيسية وهذا ما استفز الجهار البيروقراطي والناس في مصر".
وخلال 12 شهرا هي كل عهد مرسي ذي اللحية الخفيفة والنظارة الطبية السميكة، شهدت مصر اضطرابات سياسية متواصلة على خلفية اتهام معارضيه له بتكريس السلطة في ايدي الاخوان المسلمين وبالعجز عن انقاذ الوضع الاقتصادي المتردي.
وبعيد انتخابه، اقسم مرسي في ميدان التحرير قبلة الثورة التي اطاحت مبارك، انه "سيكون رئيس لكل المصريين" لكن الميدان ذاته وشوارع اخرى عبر البلاد فاضت بمعارضيه المطالبين برحيله بعد عام واحد فقط من توليه الحكم.
وفشل مرسي الذي اشتهر بخطاباته السياسية الطويلة في احتواء هذا الغضب الشعبي، قبل ان يطيحه الجيش بقياده قائده السابق والرئيس الحالي عبد الفتاح السيسي في الثالث من تموز 2013.
ومنذ عزل مرسي، تشن السلطات المصرية حملة واسعة على انصاره خلفت في الاجمال نحو 1400 قتيل واكثر من 15 الف سجين على راسهم قيادات الصفين الاول والثاني في جماعة الاخوان المسلمين الذين يحاكمون باتهامات مختلفة.
وصدرت احكام بالاعدام على مئات من انصار مرسي في محاكمات جماعية سريعة وصفتها الامم المتحدة بانها "غير مسبوقة في التاريخ الحديث" وعلى راسهم محمد بديع مرشد هذه الجماعة الذي صدر بحقه حكمين بالاعدام الغي احدهما.
وبعيد اطاحته ظل مرسي محتجزا في قاعدة عسكرية في مكان غير معلوم حتى ظهر في العلن لأول مرة مع بدء محاكمته هذه في 4 تشرين الثاني 2013.
وفي تشرين الثاني الفائت، اسقط من على كاهل مبارك في ذات القفص اتهامات بالتورط في قتل متظاهرين ابان الثورة التي اطاحته عام 2011 حكم بالسجن مدى الحياة الصادر بحقه في هذه القضية.
ولا يعترف مرسي، أول رئيس غير منتمي للجيش في مصر والذي يحاكم في قفص زجاجي مانع للصوت، بهيئة المحكمة التي تحاكمه كما لا يوجد فريق للدفاع عنه انما محامون يتابعون الاجراءات القانونية فقط.
وفي كانون الثاني الفائت، دافع مرسي عن نفسه مؤكدا انه "لا يزال الرئيس الشرعي للبلاد". وقال مرسي "اتحدث اليوم لاثبات صفة منصب الجمهورية لشخصي ولاثبات عدم انتفائها عني". واضاف "في الثالث من (تموز) يوليو (2013) فوجئت بقادة عسكريين يعطلون الدستور وينقلبون على الرئيس، اذا لم يكن هذا انقلابا فماذا يكون الانقلاب".
والى جانب حكم الثلاثاء، ينتظر مرسي ايضا في 16 ايار المقبل حكمين اخرين في قضيتي التخابر مع جهات اجنبية وقضية الفرار من السجن ابان ثورة 2011. ويمكن ان تصل العقوبات في هاتين القضيتين ايضا الى الاعدام.
ويحاكم مرسي في قضيتين اخريين هما التخابر مع قطر واهانة القضاء التي ستبدأ في 23 ايار المقبل.
لم يكن مرسي مرشح الاخوان الرئيسي في انتخابات 2012 بل كان مرشحا احتياطيا دفعت به الجماعة بعد استبعاد مرشحها الاساسي والرجل القوي بها خيرت الشاطر.
وقبل انتخابه رئيسا، كان مرسي اول رئيس لحزب الحرية والعدالة الذراع السياسية لجماعة الاخوان المسلمين.
وحل القضاء حزب الاخوان كما صدرت احكام قضائية تمنع المنتمين لها من الترشح في الانتخابات المقبلة.
ومرسي المولود في قرية العدوة في الشرقية بدلتا النيل في العام 1951، استاذ جامعي حصل على بكالوريوس في الهندسة من جامعة القاهرة عام 1975 ثم حصل في 1982 على درجة الدكتوراه من جامعة جنوب كارولاينا في الولايات المتحدة. وهو متزوج واب لخمسة ابناء.
في العام 2000، اصبح مرسي نائبا في مجلس الشعب ثم اعيد انتخابه في 2005 قبل سجنه سبعة اشهر بسبب مشاركته في تظاهرة مؤيدة لحركة القضاة التي طالبت انذاك باستقلال القضاء.
وفي 2010 اصبح مرسي متحدثا باسم جماعة الاخوان المسلمين وعضوا في مكتب الارشاد (المكتب السياسي).
واعتقل مرسي مجددا لفترة قصيرة في 28 كانون الثاني 2011 بعد ثلاثة ايام من اندلاع الانتفاضة التي اسقطت مبارك.
واذا كان مبارك الدكتاتور الثمانيني الذي حكم مصر بيد من حديد لثلاثين عاما قد نال قدرا من التعاطف الشعبي وشعر بعض المصريين لاحقا بالحنين لعهده، فان مرسي الذي تعدت فترة محاكمته فترة حكمه لم يلق بعد اي تعاطف مماثل من غالبية المصريين.
Phoenix you are a funny bird. First you hail Saudi Arabia hardline Wahabis, then you condemn Mors for being islamist.
I doubt the LF and Kataeb knows what the heck they are doing these days, they just sniff dollars and goes to the direction of it.
Mystic, that funny bird is telling you this in clear terms: That he is against any Islamic radicalism of any kind, so when I see one I can tell. Now you may think that I am anti-Hezbollah, you ya Mystic should know better. I am not against Hezbollah in any way possible if it stays only as a political party. I am not against Hezbollah as a true resistance, fine by me against Israel and even better by me if against all the Takfiris. But all this is with strings attached only and purely on Lebanese soil and NOT on foreign soil. Now that Hezbollah is fighting for foreigners in foreign soil, that Hezbollah is screwing up with every decision my country wants to take, what do you expect of me? I believe that you are a reasonable man, you know the answer, and please don't get carried away by those utterly silly posts that followed yours.
Phoenix you should know, if Syria falls. Then Lebanon will be surrounded by takfiris from all sides and Israel to the South.
I rather want a hundred Assads than thousands of takfiris ready to kill all our loved ones.
You see ya Mystic, this is where you really come into the fold of reason. Ya Mystic, ya habibi, ya khaye, ana wou ent, ne7na Loubneniyeh. If you, Hezbollah, me, the LF, the FPM, Amal, Kateb, PSP and all the Lebanese, if we join hands together, stand by our army, would we need anyone like Bachar Al Assad? Of course Assad is worth a thousand Takfiri, but still, if we unite, if you guys leave Syria and Yemen and you continue as a political party and return your weapons to the state and respect the law and our constitution, walahi, NO one could shake us, ya 3ammeh, we are Lebanese, ne7na rjel, but all we need is unity, ya habibi UNITY and stop meddling in other countries affairs. Our economy will spring like God only knows, but first, unity and defend Lebanon from Lebanon.
Phoenix it is not as simple as that, you see pulling out of Syria will only let the takfiris take over Lebanon.
Giving up Resistance weapons, will only strengthen the takfiris, how long do you really think the LAF can hold out against all these masses?
Second, Assad is the best choice for Syria we need a strong President overthere that we can cooperate with, in order to eradicate the takfiris. We need Syria more than Saudi Arabia.
Saudi Arabia only wants to use you phalangists, like everyone else used you, so they can expand their takfiris across Lebanon.
That whole plot is to remove the Resistance, yet you believe they will just lay down their weapons and give up without a fight.
By the way, there is no Hezbollah in Yemen. You see? You get fed by everything the Wahabis tells you, Geagea aswell.
Do any of you see the possibility of democracy coming to Lebanon via abolition of Article 24 of the Constitution which gives half the seats in Parliament to so-called Christians? Obviously the LF people, etc., are against democracy for Lebanon and so are pleased to see these Egytian judges hardly at work. But why doesn't Hezbullah and its supporters direct all their efforts to overturning Article 24?