العلماء في "يوم الارض": 75 بالمئة من الوقود الاحفوري يجب ان يبقى في باطن الارض

"ثلاثة أرباع من مخزون الوقود الاحفوري يجب ان تبقى في باطن الارض اذا ارادت البشري أن تتجنب اسوء تاثيرات التغير المناخي" بحسب ما قال مجموعة من العلماء والاقتصاديين في بيان صدر في "يوم الارض".

ودعت رابطة الارض التي تضم علماء بيئيين واقتصاديين بارزين، قادة العالم بالاتزام بوعودهم لتجنب ارتفاع درجة حرارة الارض الخطير.

وبعدما عددوا ماذا يجب ان يتضمن أي اتفاق عالمي يتم التوصل اليه في قفمة المناخ التي تنظمها الامم المتحدة في باريس لاحقا هذا العام، طالبت المجموعة الحكومات بتتبني هدف الحد من انبعاثات الكربون التي ينتجها اقتصادات بلدانهم وخفضها الى الصفر بحلول منتصف القرن، ووضع سعر على الكربون على ان تقوم الدول الاغنى بالتخفيضات الاكبر.

في بيان اطلق عليه "بيان الأرض"قالت المجموعة ان ثلاثة أرباع مخزون الوقود الاحفوري يجب ان يبقى في باطن الارض اذا اراد العالم تجنب زيادة حرارة الارض فوق حد الدرجتي مئوية وهو الحد الأمن الذي اتفقت عليه حكومات العالم.

وقال يوهان روكستروم المؤلف الاساسي البيان : "من منظور علمي، عام 2015 هو لحظة حاسمة. أو المجال لقيادة انفسنا بعيدا عن امكانية خرق حد الدرجتين المئويتين. انها الفرصة الاخيرة لنسير نحو المستقبل الذي نطمح اليه.

ويقول البيان أن فشل العالم بمعالجة موضوع التغير المناخي فيه مخاطرة ضئيلة في ان يرفع حرارة الارض اكثر من ست درجات مئوية بحول عام 2100 وهي نسبة خطر يمكن مقارنتها بتحطم عشرة الاف طائرة يوميا.

وحذر روك ستروم انه يوجد الان ادلة علمية كافية تثبت ان العالم يقترب بشكل لا يمكن العودة عنه من الدرجات التي ستدفع بالنظام البيئي للأرض لتسريع الاحتباس الحراري الذي تسبب به البشر حتى الان.

وقال روك سروم "لا يجب أن نحول الارض من صديق الى عدو" وهذا الامر ممكن أن يحدث قريبا جدا لذلك علينا أن نحد من الامبعاثات في سنوات العشرة او الـ15 القادمة.

ويلفت الى ان هناك فجوة كبيرة بين مطالب مجموعة العلماء والاقتصاديين وبين ما يمكن تحقيقه بمؤتمر باريس. مضيفا "لسنا أبدا بالمكان الذي يجب ان نكون به".

المصدر: SOURCE: theguardian.com - http://www.theguardian.com/environment/2015/apr/22/earth-day-scientists-warning-fossil-fuels-

الرجاء متابعة "الهاش تاغ" #climatechangelb

ويمكنكم زيارة موقع "التغير المناخي" www.moe.gov.lb/climatechange

هذا المقال هو نتيجة الشراكة بين فريق تغير المناخ في برنامج الأمم المتحدة الإنمائي ووزارة البيئة في لبنان وفريق موقع "نهارنت". وجهات النظر و الآراء الواردة في هذا المقال هي آراء أصحابها ولا تعكس بالضرورة السياسة الرسمية أو موقف أي طرف أو مؤسسة.