"الكتائب" يحذر من اغتيالات جديدة: استهداف السفير السعودي يستهدف العلاقات مع السعودية

حذر حزب الكتائب اللبنانية من "مخططات لاغتيالات جديدة تستهدف القيادات اللبنانية ورموزا ديبلوماسية بارزة"، معتبرا أن زج اسم السفير السعودي علي العسيري ضمن لائحة الاستهدافات "ليس سوى استهداف للعلاقات اللبنانية السعودية".

وقال الكتائب في بيان صادر عنه الاثنين "نحذر من مخططات لاغتيالات جديدة تستهدف الى القيادات اللبنانية، رموزاً ديبلوماسية بارزة، وما زج اسم السفير السعودي في لبنان ضمن لائحة الاستهدافات سوى استهداف للعلاقات اللبنانية السعودية".

ورأى أيضا أن استهداف السفير السعودي هو استهداف "للدعم الذي تجسده المملكة وقيادتها للبنان على كل الاصعدة وفي كل المجالات".

عليه، طالب "الكتائب" "بجلاء المشهد الامني مع استكمال التحقيقات مع الموقوفين السوري والفلسطيني المجندين لهذه المهمة"، رافضا أن "يكون لينان ملاذاً للمجرمين العاملين على تسخين الوضع وإلحاق لبنان بأحداث المنطقة".

والاثنين العسيري من السلطات الرسمية اللبنانية توضيحاً حول ما كُشف من معلومات عن احباط مخطط لإغتياله.

وكانت مجلة "الشراع" أفادت الاحد عن ان القوى الامنية تمكنت من احباط مخطط لاغتيال عسيري، وانه تم توقيف متورطين فيه بينهم سوري وآخر فلسطيني، مشيرة الى ان الموقوفين "أدلوا باعترافات حول الجريمة الارهابية التي كانوا يعتزمون تنفيذها".

وحول الاستحقاق الرئاسي، ألح "الكتائب" "الافراج عن موقع الرئاسة الاولى بما يعيد الانتظام الى سائر المرافق"، داعيا الى "وقف نظام العمل بالتمديد على اختلاف مستوياته، ويعيد انتاج السلطة بدءاً بتشكيل حكومة جديدة، ومعالجة مواقع الشغور المتراكمة في الادارة، وإعادة العمل بنظام المؤسسات".

كما أكد الحزب "أهمية اقرار الموازنة في مجلس الوزراء"، مشددا على انها "عنصر أساسي من مكونات السلطة".

وإذ دعا الى "تضمينها الايرادات والنفقات المقدرة ومراعاة القوانين ذات الصلة ويخاصة قانون المحاسبة العمومية"، رأى "الكتائب" انه "من غير المفيد تأخير الموازنة التي هي الاصل والأساس وربطها باستحقاقات أخرى".

وخلص الى القول "يصحّ تجاوز التلازم بين الموازنة والسلسلة، والسير بهما بشكل مستقل بحيث لا يؤثر التأخر في البحث عن مصادر تمويل السلسلة في إقرار الموازنة".

م.ن.