القوى الامنية تعزز اجراءاتها بالضاحية تحسباً لـ"يقظة خلايا نائمة"
Read this story in Englishعززت القوى الامنية تواجدها العسكري في الضاحية الجنوبية لبيروت كما تكثفت الاعمال الاستخباراتية بعد ان تم تداول معلومات حول " يقظة بعض الخلايا النائمة"، وفقاً لما اشارت اليه المعلومات الصحافية.
وصباح السبت، اكدت صحيفة "السفير" ان "القوى العسكرية والأمنية اللبنانية اتخذت سلسلة إجراءات أمنية عند مداخل الضاحية الجنوبية وفي داخلها".
وفضلاً عن تدابير "اتخذت في عمق الضاحية"، شملت الاجراءات "التدقيق في تفتيش السيارات والدراجات النارية والمارة،" وفقاً للصحيفة عينها.
واذ وصفت هذه الاجراءات بالـ"مشددة ولم يشهد مثيلاً لها منذ سنة تقريباً"، اشارت الى ان الاجراءات تجري "بالتعاون مع شرطة اتحاد بلديات الضاحية الجنوبية و حزب الله".
بناءً على ذلك، لفتت "السفير" الى ان "كلّ هذه الجهوزية الأمنية العالية تأتي في ضوء معلومات عن احتمال تحرك بعض "الخلايا النائمة لتنفيذ أعمال إرهابية".
واشارت ختاماً الى ان التدابير الامنية رافقها "تكثيف للعمل الاستخباري اللبناني".
وفي 28 نيسان الفائت، تتكثف الاجراءات الامنية في بيروت والضاحية الجنوبية حيث انطلقت الخطة الامنية "بحزم"، وذلك "تحت غطاء سياسي من حزب الله وحركة امل".
فقد باشرت وحدات من الجيش بالإشتراك مع وحدات من قوى الأمن الداخلي والأمن العام، بتنفيذ إجراءات امنية ومنها إقامة حواجز ثابتة وظرفية مكثفة، وتفتيش السيارات والتدقيق في هوية العابرين، وتسيير دوريات مؤللة وراجلة في الطرقات الرئيسة والداخلية".
وأفادت المعلومات الصحافية عن ان حزب الله سيطر وقوات النظام السوري الخميس على بعض التلال في منطقة القلمون السورية، شمال دمشق، حيث يقاتل مجموعة من الكتائب المعارضة بينها جبهة النصرة ذراع تنظيم القاعدة في سوريا، بحسب المرصد السوري لحقوق الانسان.
نقلت مصادر لبنانية عن مصادر في حزب الله اللبناني تأكيدها مقتل مغنية مع ثمانية من عناصر الحزب في استهداف لموكبهم بمنطقة القلمون الحدودية، التي تشهد معارك مستمرة بين مليشيا حزب الله وقوات النظام من جهة ومقاتلي جيش الفتح في القلمون من جهة أخرى. فيما قالت مصادر أخرى أن العدد الذي قُتل مع مغنية تجاوز 40 عنصراً.