الحكومة تناقش الموازنة وباسيل ينفي كلام جنبلاط عن رفض عروض لتمويل خطة الكهرباء
Read this story in Englishقرر مجلس الوزراء ان يقوم الوزراء برفع اقتراحاتهم على مشروع الموازنة خلال مهلة أسبوع فيما نفى وزير الطاقة والمياه جبران باسيل ما قاله رئيس كتلة "جبهة النضال الوطني" النائب وليد جنبلاط عن رفضه عروض صناديق عربية لتمويل خطة الكهرباء.
وقال وزير الإعلام وليد الداعوق بعد انتهاء الجلسة في بعبد أن الحكومة قررت "أن يقوم الوزراء برفع اقتراحاتهم على مشروع الموازنة خلال مهلة أسبوع وبعد رفع كافة الملاحظات سيتم تشكيل ورش عمل لبحث كل امر بأمره".
وأشار الداعوق إلى طرح بند الموازنة فقط "وحسب معلوماتي أن الأجهزة القضائية المختصة تهتم بهذا الموضوع".
وقال باسيل أثناء الجلسة عن قول جنبلاط:"هذا غير صحيح".
وكان قد سأل جنبلاط في موقفه الأسبوعي لصحيفة "الأنباء" الإثنين والتي نشرت اليوم الثلثاء "أين هم صفوة القوم الذين يحاضرون فينا يومياً بالاصلاح ومكافحة الفساد؟ وهل صحيح أن الصناديق العربية قدمت عروضا لوزارة الطاقة لتمويل خطة الكهرباء ورفضت هذه العروض؟".
وقد التأم مجلس الوزراء في قصر بعبدا عند الخامسة من عصر الثلثاء برئاسة رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان، وحضور رئيس الحكومة نجيب ميقاتي والوزراء. وسبق الجلسة خلوة بين ميقاتي وسليمان.
ويبحث مجلس الوزراء في مشروع قانون الموازنة العامة للعام 2012 التي اعدها وزير المالية محمد الصفدي، اضافة الى امور طارئة لاتخاذ القرارات المناسبة بشأنها.
وكشف وزير الخارجية والمغتربين عدنان منصورلدى دخوله الجلسة ان "التشكيلات الديبلوماسية قريبة".
أما وزير المالية محمد الصفدي فأوضح أن "لا زيادة على البنزين وكل ما قلته ان مجلس الوزراء اذا اراد البحث عن مصادر اضافية للمال فهناك الاملاك البحرية والبنزين"
وأشار الصفدي الى انه مع "توسيع شبكة التقديمات الاجتماعية، لافتا ان "جلسة اليوم سيتم خلالها استعراض عام ولاحقا ندخل في التفاصيل"، مشيرا الى ان "موضوع تمويل المحكمة هو عبر اعتمادات اضافية من خلال قانون برنامج".
ولفت وزير العمل شربل نحاس الى انه سينقل "وجهة نظر الهيئات الاقتصادية لجهة اعادة النظر بقرار الزيادة على الاجور والعودة الى لجنة المؤشر".
واكد وزير التنمية الادارية محمد فنيش ان لديه "ملاحظات على الموازنة لا سيما في المضمون".
the boy said " the remarks are untrue".. the "remarks" are true but the
conditions put by the qatari govmt have some control conditions that are not compatible with gibran plans...especially the clause concerning the paymant of the contractors, so the miqati gmt took the money through issuing new gvt bonds ( debts) and the juice can partly go to electrity,assad,hassoun and some pimp money to gibran and general...