اسرائيل تحيي "يوم القدس" في ذكرى احتلال القدس الشرقية
Read this story in Englishتستعد اسرائيل الاحد للاحتفال بالذكرى الثامنة والاربعين لاحتلال وضم القدس الشرقية المحتلة عام 1967 حيث من المتوقع خروج تظاهرة اسرائيلية كبيرة في البلدة القديمة.
ومن المفترض ان يشارك الاف الاسرائيليين في "مسيرة الاعلام" في المدينة التي ستبدأ في الساعة الرابعة بعد الظهر، وستمر عبر البلدة القديمة وصولا الى حائط المبكى.
ونشرت الشرطة الاسرائيلية تعزيزات مؤلفة من عدد كبير من رجال الشرطة بالزي المدني والشرطي في شوارع المدينة، بحسب بيان.
وحذرت الشرطة في بيانها بان "قوات الامن لن تتسامح مطلقا مع اي عنف جسدي او لفظي" في التظاهرة.
ومن المتوقع ان يشارك رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو والرئيس رؤوفين ريفلين مساء الاحد في حفل رسمي سيعقد في "تلة الذخيرة" وهو نصب تذكاري عسكري في القدس الشرقية المحتلة.
ومن جهتها،نددت منظمة السلام الان المناهضة للاستيطان في اعلان نشر الاحد في صحيفة هارتس اليسارية ب"يوم القدس" مشيرة الى ان "هناك 2,500 مستوطن يقيمون في الاحياء العربية وسط 300 الف فلسطيني".
وقالت المنظمة "القدس الشرقية ليست عاصمتي".
ومن جهتها، دعت منظمة "كتلة السلام" اليسارية الى تظاهرة مضادة الاحد للتنديد "بيوم القدس الذي اصبح مناسبة تقوم فيها المنظمات المتطرفة (الاسرائيلية) بنشر الكراهية والعنصرية والعنف".
واحتلت اسرائيل القدس الشرقية في 1967 واعلنت ضمها في خطوة لم يعترف بها المجتمع الدولي الذي يعتبر الاستيطان الاسرائيلي في كل الاراضي المحتلة غير شرعي وفقا للقانون الدولي.
وتعتبر اسرائيل ان القدس بشطريها هي عاصمتها "الابدية والموحدة" بينما يرغب الفلسطينيون بجعل القدس الشرقية المحتلة عاصمة لدولتهم العتيدة.