بان كي مون يدعو بيونغ يانغ للاحجام عن اي عمل يزيد التوتر في المنطقة
Read this story in Englishدعا الامين العام للامم المتحدة بان كي مون الثلاثاء كوريا الشمالية للامتناع عن اي بادرة تؤدي الى تفاقم التوتر العسكري في شبه الجزيرة الكورية.
واعتبر بان كي مون في مؤتمر حول الريادة الاسيوية في سيول ان شبه الجزيرة الكورية ما زالت تعد بين بؤر التوتر الاكثر خطورة في العالم.
وقال محذرا "ان استمرت انشطة جمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية يمكن ان نشهد سباقا جديدا للتسلح وتزايد التوتر في المنطقة".
وقد اعلنت كوريا الشمالية لتوها اطلاق تجربة ناجحة لصاروخ بالستي من غواصة منتهكة بذلك قرارات الامم المتحدة ذات الصلة.
وفي حال تمكنت كوريا الشمالية من اقتناء برنامج عملاني لاطلاق صاروخ بالستي من غواصة فان التهديد النووي الذي تمثله سيتزايد بشكل كبير بحيث سيكون بامكان بيونغ يانغ نشر اسلحتها حتى خارج شبه الجزيرة وستمتلك قدرات رد في حال هجوم نووي.
وقال بان "احث جمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية على اتخاذ التدابير الضرورية لتجنب التصعيد والسماح بالعودة الى المفاوضات المتعددة الاطراف بما في ذلك الامتثال لكافة القرارات ذات الصلة الصادرة عن مجلس الامن الدولي".
من جهتها نددت الرئيسة الكورية الجنوبية بارك غيون هيه مجددا ب"الرعب" السائد برأيها الى شمال حدودها.
وقالت في المؤتمر نفسه "ان كوريا الشمالية زادت التوترات العسكرية مؤخرا من خلال قيامها بتجربة صاروخ بالستي من غواصة وصدمت المجتمع الدولي مع حكمها المرعب وحملات التطهير التي تستهدف اعلى المسؤولين".
وقد اعلنت اجهزة الاستخبارات الكورية الجنوبية الاسبوع الماضي ان وزير الدفاع الكوري الشمالي وقع ضحية "تصفية" وتم اعدامه.
الى ذلك اعلن بان كي مون انه سيتوجه الخميس الى منطقة كايسونغ الصناعية الكورية الشمالية في الجانب الكوري الشمالي للحدود بين الدولتين المتنافستين.
وسيصبح بذلك اول امين عام للامم المتحدة يزور كوريا الشمالية منذ زيارة الامين العام الاسبق بطرس بطرس غالي في 1993.