الجميّل: الفراغ الرئاسي ينعكس سلبا على الشعب والمصالح الاقتصادية
Read this story in Englishجدد رئيس حزب الكتائب الللبنانية امين الجميل مناشدته النواب الى انتخاب رئيس للجمهورية معرباً عن تخوفه من ان الفراغ طال امده وهو ينعكس سلباً على الشعب والمصالح الاقتصادية.
واثر لقائه رئيس مجلس النواب نبيه بري من عين التينة، الثلاثاء، اكد الجميل ان "المطلوب منا هو انتخاب رئيس للجمهورية لأن البلد لا يحتمل الفراغ".
واضاف: "نحن نفرّط بالامانة ونقوم بارجاء الاستحقاقات مما ينعكس سلباً على الشعب اللبناني وعلى المصالح الاقتصادية".
اما على صعيد الحكومة، فيوجد ملفات كثيرة تتعثّر بسبب الفراغ الرئاس، بحسب الجميّل.
وتابع قائلاً: "هناك تقاطع للمصالح أدى إلى تعطيل الانتخابات الرئاسية وأخشى أن الرئاسة أصبحت أسيرة التطورات في المنطقة".
الى ذلك، شدد رئيس الكتائب على العلاقة المميزة بينه وبين بري، مثنياً على جهود الاخير لأنه" حريص على تفعيل المؤسسات الدستورية".
كذلك، قال: " بري قلق من المسار الذي نتخبط فيه وهمّه تفعيل مجلس النواب من باب إنقاذ الوطن".
يُذكر ان وفد من تكتل التغيير والاصلاح قد زار امس الكتائب اللبنانية لعرض مبادرة رئيس التكتل النائب ميشال عون التي طرحها في مؤتمر صحافي عقده الجمعة، وهي عبارة عن 3 حلول تسووية ممكنة للخروج من الازمات الدستورية الى جانب حل رابع دستوري. أولاً: اعتماد الانتخابات الرئاسية المباشرة من الشعب على مرحلتين؛ الاولى مسيحية، والثانية وطنية، والناجح في هذه الانتخابات تثبّت رئاسته في مجلس النواب.
ثانياً: القيام باستفتاء شعبي، ومن ينل الأكثرية ينتخبه المجلس. ثالثاً: يختار المجلس النيابي بين الأول والثاني من الموارنة الأكثر تمثيلاً فيه. رابعاً: إجراء انتخابات نيابية، قبل الانتخابات الرئاسية، على أساس قانون انتخاب جديد يؤمّن المناصفة بين المسيحيين والمسلمين وفقاً للدستور ووثيقة الوفاق الوطني.
والاربعاء وللمرة الثالثة والعشرين تم ارجاء جلسة انتخاب رئيس جديد للجمهورية بسبب عدم اكتمال النصاب ولقد تم تعيين موعد الجلسة الجديدة في 3 حزيران المقبل. ويتغيب عن جلسات البرلمان المخصصة لانتخاب رئيس، نواب حزب الله وحلفائه باستثناء كتلة التنمية والتحرير. وتشترط هذه القوى "التوافق مسبقا" على رئيس قبل عقد الجلسة.
ك.ك.