المشنوق: انتهاء ترميم المبنى ب في سجن رومية خلال 20 يوماً
Read this story in Englishاستعرض وزير الداخلية والبلديات نهاد المشنوق التطورات التي شهدها سجن رومية، مؤكداً ان عملية نقل السجناء الى المبنى ب بعد ترميمه ستحصل خلال 20 يوماً.
وخلال مؤتمرٍ صحافي عقده من مقر الوزارة، الاربعاء، قال المشنوق "اننا نعمل على ثلاث مخططات رئيسية، اولاً هو نقل السجناء وكما وعدت المبنى ب سيكون مرمم خلال 20 يوماً".
كما اوضح ان المخطط الثاني يقضي بـ" استكمال مبنى الخصوصية الامنية في سجن رومية".
واخيراً، لفت المشنوق الى انه في صدد " بناء سجن مخصص لحقوق المساجين حيث تقوم الدولة بكافة واجباتها تجاه السجناء".
وفي 5 آذار الفائت، أكد المشنوق أنه "سيعمل لإعادة تأهيل سجن رومية وتفكيك "الدولة" الموجودة داخله"، وذلك في ظل توافر معلومات صحافية عن " وضع خطة على مرحلتين للإمساك بالسجن المركزي وقمع التجاوزات التي تحصل فيه".
وفي هذا الصدد، كشف المشنوق خلال المؤتمر ان وزير العدل اشرف ريفي أبلغه أنه "في غضون شهرين ينتهي ملف الموقوفين الاسلاميين".
وبعد ان عرض فيديو حول تأهيل المبنى ب، لفت وزير الداخلية الى انه "تم تخصيص مبلغ 5 ملايين دولار لتنفيذ السجن الذي نخطط لانشائه سواء اكان ذلك في الجنوب ام في البقاع".
واذ لوّح بوجود " تشكيلات في ادارة سجن رومية" شدد على ان عملية نقل 700 مسجون ستحتاج الى 7 اشهر على الاقل".، موضحاً انه "سنعتمد مبدأ 3 مساجين في كل زنزانة وذلك سيخفف من الضغط".
واضاف: " يوجد الكثير من التساؤلات حول آلي العمل وانا اطمئن الجميع اننا نتشاور مع متخصصين في هذا المجال وادارة السجن تجتمع دورياً مع لجنة مؤلفة مع عدد من المساجين لمراجعة حاجاتهم مع الاخذ بعين الاعتبار طعامهم في شهر رمضان".
عليه، اشار المشنوق ان " حوالي 75% من المساجين انتهت محاكمتهم" مؤكداً اننا" نحاول ان نخفف ما يتم من ظلم وعدم توفر امكانيات انسانية لهم".
ختاماً، سلط وزير الداخلية الضوء على انه "اتخذنا كافة الاجراءات العسكرية بحق اعلى الرتب من الضباط وادناهم".
يشار الى ان سجن رومية معد أساسا لاستقبال 1500 شخص، لكنه يؤوي اجمالا اكثر من اربعة الاف سجين، ما يشكل حوالى 65% من نسبة المساجين في لبنان.
ووقعت بين شهري ايار وايلول 2007 معارك دامية بين حركة فتح الاسلام التي كانت تتحصن في مخيم نهر البارد والجيش ، تسببت بمقتل 400 شخص بينهم 168 عسكريا.
وتم الإفراج في حزيران 2012 عن تسعة إسلاميين بينهم فلسطينيين إثنين، كانوا موقوفين على خلفية قضية فتح الإسلام . ودفع حينها رئيس الحكومة المستقيل نجيب ميقاتي كفالة خمسمائة ألف ليرة لبنانية عن كل موقوف.
ك.ك.