سليمان يجدد تمسكه باعلان بعبدا: لانتخاب رئيس للبلاد بدل التسويق لمؤتمر تأسيسي مزعوم
Read this story in Englishشدد الرئيس السابق ميشال سليمان عشية مرور سنة على الفراغ الرئاسي، على التمسك بإعلان بعبدا "لمنع الحرب بين اللبنانيين على ارض الآخرين"، منتقداً في الوقت نفسه مبادرة رئيس "تكتل التغيير والاصلاح" النائب ميشال عون لانتخاب رئيس للبلاد.
كلام سليمان جاء خلال لقاء الجمهورية، في فندق لانكاستر تمارا، الخميس، حيث سلط الضوء على "اتفاق الطائف انهى حروب الآخرين على ارض لبنان في حين هدف اعلان بعبدا الى منع الحرب بين اللبنانيين على ارض الآخرين".
كما ناشد جميع القوى الى "الالتزام بإعلان بعبدا حفاظاً على سيادة الدولة على كامل الأراضي اللبنانية".
واذ جدد تأكيده على ان "الشغور المُتكرّر في الرئاسة الأولى هو إخلال بالتوازن بين السّلطات الدّستورية"، دعا الرئيس السابق النواب الى "النّزول فوراً الى المجلس النّيابيّ وممارسة واجبهم الدّيمقراطيّ والدّستوريّ في انتخاب رئيسٍ للبلاد".
وتابع: " لا يجوز نزول النواب للتمديد للمجلس ومن ثمّ مقاطعة جلسات انتخاب الرّئيس، كما لا يجوز التلاعب بمصير البلاد لغاياتٍ مهما بلغ حجمها".
والاربعاء وللمرة الثالثة والعشرين تم ارجاء جلسة انتخاب رئيس جديد للجمهورية بسبب عدم اكتمال النصاب ولقد تم تعيين موعد الجلسة الجديدة في 3 حزيران المقبل. ويتغيب عن جلسات البرلمان المخصصة لانتخاب رئيس، نواب حزب الله وحلفائه باستثناء كتلة التنمية والتحرير. وتشترط هذه القوى "التوافق مسبقا" على رئيس قبل عقد الجلسة.
الى ذلك، دعا رئيس الجمهورية السابق الى "تحصين الطائف والدستور وهذا ينطلق مع انتخاب رئيس للجمهورية بدل التسويق لمؤتمر تأسيسي مزعوم".
كما ندد بالسعي" إلى أيّ شكل من أشكال التقسيم أو مبادرات وبدع ديمقراطية أو هرطقات دستورية".
وفي ذلك اشارة الى مبادرة عون الرئاسية التي طرحها الجمعة، وهي عبارة عن 3 حلول تسووية ممكنة للخروج من الازمات الدستورية الى جانب حل رابع دستوري. أولاً: اعتماد الانتخابات الرئاسية المباشرة من الشعب على مرحلتين؛ الاولى مسيحية، والثانية وطنية، والناجح في هذه الانتخابات تثبّت رئاسته في مجلس النواب.
ثانياً: القيام باستفتاء شعبي، ومن ينل الأكثرية ينتخبه المجلس. ثالثاً: يختار المجلس النيابي بين الأول والثاني من الموارنة الأكثر تمثيلاً فيه. رابعاً: إجراء انتخابات نيابية، قبل الانتخابات الرئاسية، على أساس قانون انتخاب جديد يؤمّن المناصفة بين المسيحيين والمسلمين وفقاً للدستور ووثيقة الوفاق الوطني.
ختاماً، حذّر سليمان خلال لقاء الجمهورية من "مخاطر تعطيل عمل حكومة المصلحة الوطنية أو محاولة إسقاطها"، مؤكداً بالمقابل دعمها لمتابعة تسيير شؤون المواطنين ورعاية عمل المؤسسات".
يُذكر ان لبنان يعيش مرحلة فراغ رئاسي بعد فشل النواب في انتخاب رئيس جديد للجمهورية ورفض الرئيس السابق ميشال سليمان تمديد ولايته، وكان قد القى خطاب الوداع في 24 ايار الفائت. ووفق الدستور فإن الحكومة "مجتمعة" تتولى صلاحيات الرئاسة الاولى في ظل الشغور.
seems you are very good at insulting people, it seems the only thing you are good at...keep up the job but be more creative next time will you?
too much frustrations i guess...
Ebola has destroyed "National Unity" and the will to live together.
This is the biggest crime against Lebanon.
@lebanon08. Is there any single person that opposes your Hezbollah-led M8 side that doesn't end up being called by names? Isn't there one person who is patriotic enough to be called at least in decent ways? Look ya 08, president Sleymen is one who has had enough guts to refuse to ply to Hezbollah's proscribed aims. he has not bowed to Aoun's incessant attacks and has never taken orders neither from M8 nor from M14. I am sure that Sleyman has left behind his footprints in Baabda palace, even those are a lot more noble and meaningful that the squatter, traitor and deserter Aoun you wish to seat in his place. What you really want is a lapdog and certainly not a real leader. Your wait will be eternal, sorry.
Humble, Ebola doesn't want national unity, it only aims for national impunity, that's all.