الحريري يرى ان تفجير القطيف "يتقاطع مع الحوثيين وغيرهم":السعودية تحارب مشروع الاستيلاء الايراني

رأى رئيس تيار "المستقبل" سعد الحريري ان التفجير الذي استهدف مسجد "القطيف" في الممكلة العربية السعودية "يتقاطع مع الميليشيات الحوثية وسائر الميليشيات التي تعمل في خدمة ايران"، مشددا في هذا الاطار أن المملكة "تتقدم الصفوف في محاربة مشروع الاستيلاء الايراني".

وقال الحريري في تصريح له الجمعة استنكر فيه التفجير الانتحاري الذي استهدف مسجدا في قرية القديح في محافظة القطيف في السعودية "ان هذا الاعتداء الاجرامي مكشوف بأهدافه ونواياه، لانه حلقة في سلسلة خبيثة ترمي الى اثارة الفتنة بين أبناء المملكة".

وشجب الحريري "كل عمل يسيء الى السعودية وشعبها"، معربا عن ثقته بقيادو الملك سلمان بان عبد العزيز "في مواجهة الاخطار والذود عن سلامة المملكة مهما غلت التضحيات".

عليه، أكد أن "الملاذ الذي تمثله السعودية في هذه المرحلة من حياة المنطقة، هو هدف لكل المتضررين من دورها ومكانتها"، معتبرا انها "تتقدم الصفوف في محاربة الارهاب والفتن، وتتصدى بأرواح شبابها وابنائها لمشروع الاستيلاء الإيراني على القرار العربي".

وخلص رئيس "المستقبل" الى القول ان "أقل ما يمكن ان يقال في التفجير الذي وقع في منطقة القطيف، انه يؤدي خدمة مباشرة لأولئك المتضررين ويتقاطع مع الميليشيات الحوثية وسائر الميليشيات التي تعمل في خدمة ايران، في تقديم الخدمات المجانية لمشاريع الهيمنة الخارجية واثارة الفتن في البلدان العربية".

واسفر الهجوم الانتحاري الذي تبناه تنظيم الدولة الاسلامية عن مقتل عدد من المصلين وجرح اخرين. وفيما لم يتم الاعلان رسميا عن عدد الضحايا، اورد العديد من الناشطين الشيعة محصلات للقتلى تراوحت بين اربعة و22 قتيلا بالاضافة الى عدد كبير من الجرحى.

وكان حزب الله حمل في بيان له السعودية مسؤولية التفجير، معتبرا انها "ترعى وتحتضن القتلة"، وتعمل على "التحريض ضد أبناء المنطقة الشرقية" فيها.

م.ن.