ماروني يتلقى "رسالة تهديد هاتفية ": حرية الكّو مقابل رأس بشير!

كشف عضو كتلة "الكتائب" النائب ايلي ماروني عن تلقيه رسالة تهديد هاتفية تهدد ابن اخيه نصري ماروني مقابل الافراج عن المتهم الكسي جحا، مناشداً الاجهزة الامنية بوضع حد لهذا "التقصير الفاضح".

وفي حديث الى "صوت لبنان 100,5"، الجمعة، اعلن ماروني انه "وصلتني امس الخميس رسالة تهديد على هاتفي وسأقدم شكوى اليوم الجمعة".

واوضح ان مضمون الرسالة الحرفي هو "ما تجربّنا، حرية ألكّو ( الكسي جحا) مقابل رأس بشير" (اي ابن اخيه نصري).

وجحا هو المتهم بالتعرض لماروني وتهديده عبر صفحة انشأها على "فايسبوك" منذ خمس سنوات، غير ان مكتب مكافحة الجرائم الإلكترونية وحماية الملكية الفكرية في قوى الأمن الداخلي القى القبض عليه مؤخراً.

وكان جحا قد اعترف بأنه العقل المدبّر لهذه الصفحة والتي كانت مهمتها التهديد والتهجم والقدح والذم فضلاً عن نشر تسجيلات صوتية لقتلة نصري ماروني.

وفي هذا الاطار، اوضح ماروني عبر الاذاعة نفسها ان "هناك من سرّب معلومات مفادها انه سيتم الافراج عن الكسي ومن سيعمل على اخراجه واقفال هذا الملف أتّهِمُه علناً انه يقف وراءه".

بناءً عليه، استنكر ماروني هذا الوضع معتبراً ان "هناك تقصير فاضح او تغطية للجريمة"، موضحاً انه "لا يمكننا ان نتخيل انهم استطاعوا كشف ما لا يكشف في الفترة الاخيرة، ولم يستطيعوا معرفة مكان مجرمين اثنين".

واعتبر ماروني ان عبارة "الامن ممسوك" نكتة، مشيراً الى اننا نعيش "في فوضى غير ممسوكة وان بعض الاشخاص يتعاطفون مع القتلة ضدنا للكيدية السياسية ليس اكثر".

وشدد في الوقت نفسها على انه "لن يتم اقفال القضية قبل الوصول الى الحقيقة لان ما تعرض له اهله واصدقائه معيب جداً".

ختاماً، هدد ماروني قائلاً: "الامور كبرت وانا لن ادعها تنتهي قبل الوصول الى الحقيقة"، مناشداً الاجهزة الامنية بوضع حد لهذه التهديدات".

ك.ك.