وفاة ولي عهد السعودية في خضم ازمات تشهدها المنطقة
Read this story in Englishتوفي ولي العهد السعودي وزير الدفاع الامير سلطان بن عبد العزيز فجر السبت في احد مستشفيات نيويورك حيث كان يخضع للعلاج منذ فترة، وذلك تزامنا مع فترة اضطرابات حرجة يشهدها الشرق الاوسط.
واعلن الديوان الملكي في بيان "ببالغ الاسى والحزن ينعي الملك عبد الله بن عبد العزيز اخيه ولي عهده الامين نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الامير سلطان بن عبد العزيز".
واضاف ان الامير سلطان "انتقل الى رحمة الله تعالى اثر مرض عانى منه فجر اليوم السبت خارج المملكة"، موضحا انه "سيصلى عليه الثلاثاء بعد صلاة العصر في جامع الامام تركي بن عبد الله في الرياض".
وكان ولي العهد السعودي البالغ من العمر 86 عاما يعالج في الولايات المتحدة منذ حزيران الماضي، وقد خضع في تموز لعملية جراحية.
وتتزامن وفاته مع الاضطرابات في اليمن المجاور حيث يرفض الرئيس علي عبد الله صالح التنحي عن السلطة رغم تسعة اشهر من الاحتجاجات في حين تشهد سوريا تظاهرات يقمعها النظام بقسوة.
وللمرة الاولى في المملكة التي تاسست العام 1962، لن يخلف ولي العهد الملك في الحكم.
ويبدو ان وزير الداخلية الامير نايف بن عبد العزيز (78 عاما) وهو شقيق الامير سلطان واخ غير شقيق للملك الاوفر حظا لتولي المنصب، بعد تعيينه نائبا ثانيا لرئيس مجلس الوزراء في اذار 2009.
الى ذلك، وصف الرئيس الاميركي باراك اوباما الامير سلطان بانه "صديق غال" واعتبر وفاته "خسارة كبيرة".
واضاف في بيان "كان داعما بقوة للشراكة العميقة والدائمة بين بلدينا والتي اقيمت قبل سبعة عقود تقريبا".
وكانت وزيرة الخارجية الاميركية هيلاري كلينتون قدمت "تعازيها" بوفاة الامير سلطان خلال زيارة الى طاجيكستان قائلة "اقدم الى الملك عبدالله والشعب السعودي، اصدق تعازي بهذه الخسارة. سنفتقده".
واضافت كلينتون ان "علاقتنا مع السعودية قوية ودائمة، وننوي متابعة العمل مع القيادة السعودية سنوات طويلة في المستقبل".
بدوره، اعرب رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون عن حزنه لوفاة ولي العهد مشيدا ب"خبرته وحكمته في الشؤون الدولية".
كما قدم وزير الخارجية الايراني علي اكبر صالحي تعازيه الى نظيره السعودي الامير سعود الفيصل وفقا لوسائل الاعلام الايرانية معبرا عن "تعاطفه مع نظيره واقرباء الفقيد".
من جهته، اجرى ملك الاردن عبد الله الثاني اتصالا هاتفيا بالملك السعودي مقدما تعازيه وكذلك فعل ملك المغرب محمد السادس وملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة وامير قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، ورئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان والرئيس التركي عبد الله غول، بحسب وكالة الانباء الرسمية.
كما وجه الرئيس السوري بشار الاسد تعازيه الى الملك "باسم الشعب السوري"، وفقا لوكالة سانا.
وكان دبلوماسيون غربيون اكدوا ان الامير سلطان كان "مصابا بامراض عدة اخطرها سرطان القولون". وقد ادخل الى قسم العناية الفائقة في مستشفى بريسبيتريان بعيد وصوله الى هناك في حزيران الماضي مشيرين الى انه "توفي سريريا قبل حوالي الشهر".
وقد تغيب الامير سلطان الاخ غير الشقيق للملك عبد الله والمولود في 1931 بحسب النبذة الرسمية والعام 1928 وفقا لكاتب سيرته، لفترات طويلة عن المملكة خلال السنوات الاخيرة للعلاج.
وقد شغل منصب وزير الدفاع قرابة خمسين عاما سعى خلالها الى تحديث القوات المسلحة كما وقع عقود تسليح ضخمة مع الولايات المتحدة وبريطانيا خصوصا.
في غضون ذلك، قال الامير طلال بن عبدالعزيز رئيس برنامج الخليج العربي لدعم منظمات الامم المتحدة الانمائية (اجفند) للصحافيين ان "الامور مرتبة بفضل القيادة الرشيدة الممثلة بالملك عبدالله من خلال وضعه نظاما للبيعة ونرجو ان يتم تفعيل هذا النظام خلال حياة الملك".
واضاف "هذا ما يدور في ذهن المواطن السعودي ارجو ان يشمل الملك برعايته ونظرته الثاقبة تحريك هذه الامور".
وتتزامن الوفاة مع خضوع الملك عبدالله لعملية جراحية ناجحة في الظهر الاثنين الماضي في الرياض.
وعرض التلفزيون السعودي مساء الاربعاء الملك عبد الله في سريره في المستشفى يستقبل امراء من ابناء الملك المؤسس ويتحدث اليهم.
وقد اعلن الديوان الملكي حينذاك ان "عملية جراحية في الظهر اجريت لخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبدالعزيز، حيث تم تثبيت التراخي في الرابط المثبت حول الفقرة الثالثة في مدينة الملك عبد العزيز الطبية للحرس الوطني بالرياض".
واكد ان "العملية تكللت بالنجاح".
وكان العاهل السعودي البالغ من العمر 87 عاما خضع في تشرين الثاني 2010 في نيويورك لعملية جراحية في الظهر. ثم خضع لعملية ثانية مطلع كانون الاول قبل ان يمضي فترة نقاهة في المغرب اعتبارا من 22 كانون الثاني 2011.
وفي 23 شباط، عاد الملك عبدالله الى بلاده بعد غياب استمر ثلاثة اشهر واستأنف تولي شؤون المملكة.
وكان غياب الملك عن البلاد بسبب المرض اطلق شائعات عدة حول مستقبل القيادة في المملكة، اللاعب الرئيسي في سياسة الشرق الاوسط واول مصدر للنفط في العالم.
ومنذ وفاة الملك المؤسس العام 1953، تبوأ سدة الحكم خمسة من ابنائه.
انا لله وأنا اليه راجعون فقدت البلاد رجل من أعظم الرجال تعاملا و دراية في الأمور السياسية والاقتصادية وكافة الأمور وبالأخص بالأمور الانسانية فقد كان يلقب سلطان الخير لحبه لأعمال الخير لكافة البشر ( رحمك الله يا اباخالد واسكنك الله فسيح جناته وغفر الله لك ) .
To the two fools who commented in arabic, this man and his family are enemies of Islam. They did everything the Quran forbids so no matter how much you ask for him to be given paradise, most likely he is going south to hell. And i hope you guys arent lebanese because if you are, its a shame that we have saudi-puppets in lebanon. You should be expelled to saudi arabia. And this is coming from a Muslim.