الجيش اللبناني يعزز وجوده على الحدود مع سوريا
Read this story in Englishعزز الجيش اللبناني وجوده وكثف دورياته في المناطق والبلدات الحدودية التي شهدت خروقات من قبل الجيش السوري في الأيام والأسابيع الماضية.
وكشفت مصادر ميدانية لصحيفة "الشرق الأوسط"، عن أن "أعداداً كبيرة من عناصر الجيش اللبناني استقدمت إلى نقاط حدودية في الشمال والبقاع، تعزيزاً للقوة المشتركة المولجة مراقبة الحدود ومنع التهريب، ومنعاً لتسلل أشخاص بالاتجاهين بما يحول دون تكرار تجاوز الجيش السوري للحدود اللبنانية". مشيرة إلى أن "الأهالي في بلدات جبل أكروم ووادي خالد المتاخمة للحدود السورية، بدأوا يتلمسون الوجود الفعال للجيش اللبناني مما عكس ارتياحاً لديهم، وباتوا أكثر اطمئناناً للبقاء في منازلهم والذهاب إلى حقولهم بعد أيام صعبة من التوتر والخرق وإطلاق النار باتجاه بيوتهم".
وأكد مصدر أمني للصحيفة أن "الجيش والقوى الأمنية اللبنانية موجودة باستمرار على الحدود الشمالية الشرقية، ومنذ البداية كانت تقوم بواجبها في حفظ الأمن في هذه المناطق، وهذه القوى لم تكن تنتظر أحداثاً معينة لتقوم بدورها"، مشيراً إلى أن "بعض الحوادث التي وقعت عند بعض النقاط مثل ما حصل في عرسال والقاع في البقاع، وفي أكروم ووادي خالد في الشمال، استدعى تعزيز الوجود العسكري فيها بعض الشيء بهدف طمأنة الناس".
وأضاف المصدر "إن حدودنا الشمالية الشرقية آمنة ولا شيء يدعو للقلق رغم بعض الحوادث الفردية، ولا حاجة للاستنفار لأننا نتعاطى مع دولة شقيقة تتفهم وضعنا كما نتفهم أوضاعها، ولسنا على جبهة مع العدو".
وكانت وحدة من الجيش اللبناني، داهمت منزلين في بلدة "دير العشائر" في قضاء راشيا، وصادرت منها ثلاثة رشاشات حربية من نوع "كلاشنيكوف" وثماني بنادق صيد، وأوقفت أحد الأشخاص وهو لبناني الجنسية على ذمة التحقيق، في حين ربطت مصادر ميدانية بين هذه المداهمة وحادثة إطلاق النار التي حصلت منذ يومين في مزرعة دير العشائر قرب الحدود اللبنانية-السورية.
في حين نفى الأمين العام للمجلس الأعلى اللبناني-السوري نصري خوري "وجود خروقات سوريا للأراضي اللبنانية بل محاولات إعلامية لإظهار ذلك من دون الاستناد إلى أي مرجعية رسمية"، وقال إن "الجيش اللبناني على تنسيق دائم ويومي مع الجيش السوري، وهناك اجتماعات تنسيقية ميدانية تعقد أسبوعياً وليس فقط على صعيد القيادة".
وكان السفير السوري علي عبد الكريم علي طالب أول من أمس المؤسسات اللبنانية ممثلة بمرجعياتها الأمنية بالتعاون لضبط الحدود، مما لاقى استغراباً لدى الأوساط اللبنانية، حيث رأى عضو المكتب السياسي في تيار المستقبل النائب السابق مصطفى علوش أنه "من المستغرب أن تقوم سوريا باجتياح الحدود اللبنانية ويطالب سفيرها بتطبيق القانون في بيروت. وأشار، في حديث الى صحيفة "الشرق الأوسط"، إلى أن السفير السوري "يتخطى القانون وتعمل سفارته كما لو أنها وكر مخابرات وتخطف مواطنين، وفي الوقت عينه يطالب بقيام علاقات سوية بين البلدين".
وكانت قد وردت الثلاثاء معلومات متضاربة عن توغل الجيش السوري إلى أراضي القاع البقاعية وقتله عنصرين منشقين من الجيش، وذلك يأتي بعد عدة اقتحامات لبلدة عرسال وقتل مزارع سوري والإعتداء على عائلتين هناك، عدا إطلاق النار على الجيش اللبناني منذ حوالي شهر في عكار شمالاً.
“There is no need for tensions because we are dealing with a fraternal state that understands our situation as we understand its own”
Their definition of fraternal acording to Syria:
- We can smuggle weapons in Lebanon, not the contrary!
- Our army can make incursions in Lebanon, not the contrary!
- We can interfere in Lebanese Politics, not the contrary!
- Syria can assasinate in Lebanon, not the contrary...!
- We own Lebanon...Not the contrary!
Poor Army what can it do next to the Syrian or the Israily army? Deployed al. Deployed for what? Lebanon strength should come from its weakness. No need to spend all that money on war machines. Lebanon needs to reduce the size of the already small army and spend the money on its infrastructure and its citizens.Have peace with Israil and try to prosper economicaly and rise.
the promotion of bashar to the rank of kadhafi is coming with or without incursions.
What are their rules of engagement? Do they have anti-tank weapons with them? Will they actually shoot back to defend the country? They are several months late.
the filthy zionist information war department would like lebanon to make peace with them and go to war with syria.
keep hallucinating