بري يؤكد استمرارية حوار "المستقبل" - "حزب الله": الجهود منصبة على انعقاد جلسة حكومية وتشريعية

Read this story in English W460

أكد رئيس مجلس النواب نبيه بري أن "الجهود منصبة على انعقاد جلسة حكومية وتشريعية"، لافتا من جهة اخرى الى أن الحوار بين "المستقبل" و "حزب الله" مستمرا.

وقال برّي لصحيفة "الجمهورية" الاثنين أن "الوَضع لم يعُد يتحمّل تعطيلاً حكومياً أو تشريعياً، وإنّ الاتصالات والجهود منصَبّة على تأمين انعقاد مجلس الوزراء وفتحِ دورة تشريعية استثنائية لمجلس النوّاب من أجل إقرار مجموعة مشاريع قوانين ملِحّة".

ورأى ان "البلد لا يمكنه تحَمّل تبعات تأخير إقرارها أو إلغائها، خصوصاً أنّ بعضَها هو اتّفاقات بين لبنان وبعض المؤسسات الماليّة الدولية".

وأشار رئيس المجلس في حديثه الى الصحيفة عينها إلى أنّ "رئيس الحكومة تمام سلام يترَوّى في التعاطي مع التعطيل الحاصل لمجلس الوزراء"، لافتا الى أن "هناك تواصلاً بينهما".

وقال بري "نّنا في الهوا سَوا"، موضحا أن "الحكومة معطّلة والمجلس معطّل، وهذا الواقع لا ينبغي أن يستمرّ".

ويعمل كل من سلام وبري على تجنب التعطيل في الحكومة التي تحل محل رئيس الجمهورية التي انتهت ولايته في أيار الفائت لتسيير شؤون البلاد، الا أن ملف التعيينات الامنية والعسكرية مدار سجال كبير حاصل بين الحكومة وتكتل التغيير والاصلاح الذي يصر على بت ملف التعيينات، مهددا بالاستقالة ورفض أي بند حكومي ما لم يقر الملف.

وهكذا الحال بالنسبة لمجلس النواب المعلقة جلساته باعتبار البعض ان الاولوية هي لانتخاب رئيس للبلاد.

كما كشف بري لـ "ألجمهورية" أن "جلسة الحوار اليوم ستَتناول موضوع التعطيل الحكومي والتشريعي"، مشيرا الى انه "أوعَز إلى معاونه السياسي الوزير علي حسن خليل الذي يشارك في الحوار، طرحَ هذا الموضوع مع المتحاورين".

عليه، اكد بري أنّ "النصاب مؤمَّن حتى ولو كان بالنصف زائداً واحداً، من أجل إقرار القضايا والمشاريع الملِحّة، سواء في الحكومة أو في المجلس النيابي، على الرغم من مراعاته المسألةَ الميثاقية".

وحول مدى تأثير السجالات الحادّة التي تَحصل بين "المستقبل" وحزب الله" على الحوار، صرح بري "إنّ الفريقين يتساجَلان كلٌّ بطريقته، لكنّ الحوار مستمر".

وفي هذا الاطار علمت صحيفة "السفير" ان بري كان قد تمنى على "تيار المستقبل" تخفيف الحملات المتعلقة بالوضع في عرسال، حرصا على أهالي البلدة وعلاقتهم مع الجوار، محذرا من التداعيات السلبية التي تتركها اللغة التحريضية على نسيج المنطقة.

وشدد بري بحسب الصحيفة على ان بيان مجلس الوزراء الاخير الذي وافق عليه "حزب الله" و "المستقبل"، وساهم الوزير علي حسن خليل في صياغته، هو سقف المعالجة، وبالتالي لم تعد هناك حاجة للتصعيد.

م.ن.

التعليقات 2
Thumb -phoenix1 19:25 ,2015 حزيران 15

Berri is now a real and true Ostrich, his head buried underground and his butt sky high for all to see. What a hypocrite, trying to save face at the expense of his opponents. Let no one be surprised if he doesn't take soon enough that trip to the KSA and receive his orders.

Missing realtruth 22:04 ,2015 حزيران 15

Only person on a trip to KSA is Hariri taking his monthly
Pilgrimage to the kingdom to get his ransom to arm Isis