وثيقة"سيدة الجبل":نرفض وضع المسيحيين في مواجهة ربيع العرب وربط مصيرهم بأنطمة الاستبداد
Read this story in English
عقد لقاء "سيدة الجبل" في فندق الريجنسي بالاس في أدما بحضور ما يزيد عن 500 شخصية مسيحية من أحزاب ومستقلين ومثقفين ومفكرين واعلاميين. بعنوان "دور المسيحيين في ربيع العرب" .
وفي ختام الجلسة الافتتاحية، تلا النائب السابق سمير فرنجية "الوثيقة المعروضة للنقاش والمداولة مقسمة الى ثلاثة أقسام: أولا "ما نريد التذكير به على ضوء الكنيسة الوثيقة "، ثانيا "ما نرفضه من مواقف سياسية تعرض المسيحيين الى أخطار أكيدة " وثالثا "ما نريد العمل من أجله لتجديد دور المسيحيين في لبنان والشرق.
وجاء في الوثيقة: أولاً- ما نريد التذكير به:
نريد التذكير أولاً بدور الكنيسة في اطلاق ربيع لبنان الذي شكل الإشارة الأولى لربيع العرب. "فلقد وضع نداء المطارنة الموارنة في 20 أيلول 2000 – والكلام للمجمع البطريركي الماروني - الأسس لإنهاء سلطة الوصاية السوريّة واستعادة السيادة والاستقلال والقرار الحرّ (...) فبعد أن كان لبنان ساحة لتسلّط الآخرين، صار ساحة شهادة أبنائه جميعًا لحريّتهم، وزخمًا لأكبر انتفاضة شعبيّة في العصر الحديث. لقد تمكّنت الكنيسة بمشاركة معظم الشعب اللبنانيّ بأن تحفر تاريخ لبنان الحديث بإبرة الحق والإيمان، فوق صخرة الظلم والليل الطويل، فتمكّنت من إنقاذ الوطن واستعادة الدولة". و"شكلت انتفاضة الاستقلال، اثر استشهاد الرئيس رفيق الحريري في 14 شباط 2005، لحظة تاريخيّة، فتحت الباب للخلاص الوطنيّ بتوحّد غالبيّة الشعب اللبنانيّ على نحوٍ غير مسبوق. إنّ خروج الجيش السوريّ من لبنان في 26 نيسان 2005، بعد ثلاثين سنة من سلطة الوصاية، كان تتويجًا لنضال الشعب اللبنانيّ المقيم والمنتشر، وتوحّده، وبمثابة الحلم الذي تحوّل إلى حقيقة"
نريد التذكير ثانياً بأن الكنيسة كانت سباقة في مطالبتها يقيام الدولة المدنية، الحديثة والديمقراطية القائمة ، كما جاء في المجمع البطريكي الماروني، على "التوفيق بين المواطنية والتعددية" وعلى "التمييز الصريح، حتى حدود الفصل، بين الدين والدولة، بدلاً من اختزال الدين في السياسة، أو تأسيس السياسة على منطلقات دينية لها صفة المطلق". وهذه المسألة باتت اليوم مطروحة بقوة في كل الدول التي تحررت من أنظمة الاستبداد.
نريد التذكير ثالثاً بدور الكنيسة في بلورة مفهوم العيش المشترك بما "يتخطى مستوى التساكن أو التعايش بين المجموعات المتعددة" ليشكل نمط حياة مميزاً، "يؤمن للانسان فرصة التواصل والتفاعل مع الآخر بحيث تغتني شخصيته من تلقيها جديد الآخر، وتغني هي بدورها شخصية الآخر، وذلك دون إلغاء للخصوصيات والفوارق التي تصبح في هذه الحال مصدر غنى للجميع".
ثانياً- ما نرفضه
نرفض أولاً وضع المسيحيين في مواجهة ربيع العرب الذي يرتكز الى قيمتي الحرية والعدالة، وهي قيماتان تقعان في أساس الكرامة الانسانية، بعيداً عن منطق الايديولجيات التي تقسم العالم بين معسكرين، خير وشر، والتي أقامت عليها أنظمة الاستبداد شرعيتها الأساسية. فهذا الربيع العربي يشكل خبراً سعيداً للبنان، الذي ظل، على مدى أكثر من نصف قرن، موضوعاً لمحاولات حثيثة رمت، بدعوى "تعريب" نظامه، الى جعله شبيهاً بالأنظمة المحيطة. أما اليوم، فها هي المنطقة العربية – في سعيها المصمم للتخلص من عبوديات القرن الماضي والتهميش التاريخي – تنحاز الى معنى لبنان، بما يحمله هذا المعنى من قيم الحرية والديمقراطية والتعددية والانفتاح على العالم.
نرفض ثانياً ربط مصير المسيحيين بمصير أنظمة القمع والاستبداد التي حولت العالم العربي الى سجن كبير، فاخرجت شعوبها من الحاضر والمستقبل ووضعتها على هامش التاريخ. إنه موقف أخلاقي يفرضه ايماننا بالانسان وحقه في الكرامة والحرية، فلا نقبل أن نكون مع الجلادين ضد الضحايا. وهو أيضاً موقف وطني اذ تتحمل هذه الأنظمة الاستبدادية مسؤولية حرب كلفتنا ثمناً باهظاً : 144240 قتيلاً، 17415 مفقوداً، و197506 جرحى. هذا الى تدمير مدننا وقرانا، وهجرة مئات الألوف من أبنائنا، وتفتيت مجتمعنا، ومصادرة مؤسساتنا، وتعميم الفساد، وتحويل القضاء الى أداة لتصفية الحسابات ...
نرفض ثالثاً كل المشاريع الهادفة الى ضرب الحضور المسيحي الاصيل في هذا الشرق وتحويل المسيحيين الى مجرد أقلية تبحث عن حماية لها من هنا أو هناك. والخلاف ليس، كما يصوره البعض، خلافاً حول اختيار الجهة التي يوكل لها مهمة تأمين الحماية – حماية خارجية سورية، ايرانية أو غربية، أو حماية داخلية "شيعية" لمواجهة خطر "سني" أو "سنية" لدرء خطر "شيعي" – انما هو خلاف حول مبدأ الحماية الذي يحول المسيحيين الى أهل ذمة ويفقدهم حضورهم ودورهم. وهذا ما لا يمكن القبول به.
نرفض رابعاً العنف الذي يواكب هذا الربيع العربي. فهو عنف الأنظمة الاستبدادية في مواجهة مطالب الشعوب المشروعة. وهو أيضاً وفي الوقت نفسه عنفُ قوى التطرف التي ما زالت تتشبَّث بمنظومات ايديوليجية متداعية، وتحاول جاهدةً وقف عجلة التاريخ.
ثالثا: ما نرفضه:
نريد أولاً اطلاق دينامية مدنية في الوسط المسيحي قادرة على التواصل مع ديناميات مدنية شبيهة لها في الطوائف الأخرى وفي المجتمع المدني من أجل إعادة الحياة الى ربيع لبنان والتشارك مع القوى الديمقراطية التي ظهرت في ربيع العرب لوضع الأسس لعالم عربي ديمقراطي وتعددي قادر على استعادة دوره وموقعه في العالم بعد تغييب قسري دام نصف قرن.
نريد ثانياً استعادة دور المسيحيين التاريخي في الشرق والمساهمة في اطلاق نهضة عربية ثانية تؤسس لثقافة جديدة، "ثقافة العيش معاً"، ذلك أن العيش معاً، متساوين في الحقوق والواجبات ومختلفين في انتماءاتنا المتعددة، بات يشكل اليوم – بسبب التغيرات النوعية الهائلة التي أدخلتها العولمة – تحدياً جسيماً ليس فقط للعالم العربي، بل للبشرية جمعاء.
نريد ثالثاً العمل على انهاء دورة العنف المستمرة منذ عقود وبناء سلام لبنان بالتعاون مع كل المخلصين. فنحن اليوم أمام لحظة مصيرية: إما العودة بلبنان الى ما كان عليه في العقود الثلاثة الأخيرة، ساحة عنف مجاني للقوى الاقليمية والخارجية، تستجيب لأوهام البعض في أنّ مستقبلهم لا يزال يتطلب مزيداً من الدماء والعذابات والدمار، وإما إعادة صوغ لبنان بلداً يطيب العيش فيه، ودولة قادرة على النهوض بمسؤولياتها.
سلام لبنان يحتاج أولاً الى استخلاص دروس الحرب و"الادراك، كما جاء في المجمع البطريركي الماروني، أنّ مصير كلّ واحد منا مرتبط بمصير الآخر، وأنّ خلاص لبنان يكون لكلّ لبنان أو لا يكون، ويقوم بكلّ لبنان أو لا يقوم، ذلك أنّه ليس من حلّ لمجموعة دون أخرى، ولا لمجموعة على حساب أخرى".
سلام لبنان يحتاج ثانياً الى استعادة الدولة لسيادتها المفقودة منذ العام 1969 وتأكيد حقها الحصري في امتلاك القوة المسلحة. فلم يعد مقبولاً ولا مبرراً وجود جيشين في دولة واحدة، يخضع أحدهما لإمرة السلطة الشرعية، ويخضع الآخر لإمرة حزب سياسي أو دولة أجنبية.
سلام لبنان يحتاج ثالثاً الى تحرير الدولة من صراعات الطوائف عليها والشروع، تأسيساً على اتفاق الطائف، في بناء دولة مدنية، كي لا تبقى هواجس الطوائف ومخاوفها المحرك الأساسي للتاريخ اللبناني.
سلام لبنان يحتاج رابعاً الى إنهاء حقبة سوداء في تاريخ العلاقات اللبنانية-السورية ودعم القوى التي تناضل من أجل قيام نظام ديمقراطي في سوريا، الأمر الذي يشكل الشرط الأساس لإقامة علاقات تعاون وصداقة بين البلدين تضمن مصلحة الشعبين اللبناني والسوري.
سلام لبنان يحتاج خامساً الى طي صفحة الماضي مع الفلسطينيين، ودعم الجهود الرامية الى إقامة دولة فلسطينية مستقلة هي شرط السلام في المنطقة.
إن تحديد دور المسيحيين في الربيع العربي ليس شأنا مسيحيا خاصا، إنما هو شأن المسلمين أيضا، وهو شأنهما معاً وسوياً، ذلك "أن المسيحيين في الشرق، كما جاء في رسالة بطاركة الشرق الكاثوليك الأولى، هم جرء لا ينفصل عن الهوية الحضارية للمسلمين. كما أن المسلمين في الشرق هم جرء لا ينفصل عن الهوية الحضارية للمسيحيين. ومن هذا المنطلق، فنحن مسؤولون بعضنا عن بعض أمام الله والتاريخ
وكان قد استُهل اللقاء بكلمة من منسق الأمانة العامة لقوى الرابع عشر من آذار فارس سعيد الذي كان قد أكد في حديث لصحيفة "المستقبل أنه "ولن تكون لتوصيات الخلوة علاقة بالبطريركية المارونية إنما تمثل مبادرة في حد ذاتها". ويشارك في اللقاء أكثر من 500 شخصية من سياسيين ومثقفين.
وأشار سعيد إلى أن التوصيات ستركز على "إطلاق دينامية حوارية انطلاقاً من الوثيقة داخل البيئة المسيحية مع كل الطوائف والمرجعيات الأخرى وهناك تواصل مع كل مراكز القرار الديموقراطي في الربيع العربي، وستكون هناك متابعة لكافة التفاصيل المتعلقة بالتوصيات".
كما ألقيت العديد من الكلمات من المحامي الياس مخيبر والصحافي ميشال حاجي جورجيو ةالأستاذ سامي نادر.
19:07 ,2011 تشرين الأول 23
25
Great message from this group. But as with any political message, two elements are required. An excellent message and an excellent messenger. Look to the Lebanese Christian political messengers and what do you see?
You see nothing. It is clouded and foggy with everyone fighting each other for preeminence in the Christian political camps. This has been our crippling factor since the beginning of the modern Lebanese Republic and we remain afflicted with this.
The principle threat to the presence of the Christians of the East is not the Islamists, the Salafists or the Muslim Brotherhood or the Israelis. It is us. It is our sorry leadership that is incapable of communicating this strong message, articulated here, to Lebanon and to the region. This has been our downfall and unless corrected, our undoing in the East.
19:27 ,2011 تشرين الأول 23
110
What a big joke that Gathering called Lady of the mountain .
They are the same broken arms and non elected people , from march 14 .
The Maronite church has refused their request to hold that meeting of hate and racism in their convent that is headed by Fares Souaid and company , and sponsored and financed by the Future of Hariri .
The real Christians and Maronites are in Rabié where the Maronite and Christian political Patriarch lives .
19:27 ,2011 تشرين الأول 23
110
What a big joke that Gathering called Lady of the mountain .
They are the same broken arms and non elected people , from march 14 .
The Maronite church has refused their request to hold that meeting of hate and racism in their convent that is headed by Fares Souaid and company , and sponsored and financed by the Future of Hariri .
The real Christians and Maronites are in Rabié where the Maronite and Christian political Patriarch lives .
19:41 ,2011 تشرين الأول 23
122
that comes from people who linked themselves with genocidal zionist entity and the worst muslim fanatic country in the world (yes i'm talking saudis and not iran)
20:10 ,2011 تشرين الأول 23
100
The Zionist Boygroup of Lebanon (ZBL) is blowing in the wind.
22:14 ,2011 تشرين الأول 23
08
Jabal habal do u know what is treason ? treason is being loyal to another country other than yours , so you being loyal to iran and syria is treason and you should be hanged , now I am a helpless lebanese , if u take foreign aid and use it against me , do u blame me for doing the same ? even if its with israel , its all the same ,INFront of god Assad and netenyaho are both murderers who killed innocent people and both going to Hell , so stop ur bull , and think logic , if ur a negative person who accepts killing a 2yr old for assad protection or if u fight me because i dont think like u , then you are also going to hell inshaalllah you and youre fake ass party of god lol rapists murderers killers zionists pedophiles u and all ur mullahs if u keep doing this to us , i have no other choice but to pray that u get ur punishement from allah inshaallah , ..
22:22 ,2011 تشرين الأول 23
80
They are nobody representing America (meaning Israel) and their Arab puppets. These puppets only call for "democratic system" in Syria, but nowhere else in the puppet American dictatorships of the Arab leaders. Clinton and Netenyahu would have said the same thing.
22:23 ,2011 تشرين الأول 23
06
funny how those M8 clowns blame bush for dividing the world into good and evil, but they do the EXACT same thing by blaming those against their inglorious bastards and labeling them as sionists...
so HILARIOUS.... hopefully being ridicule doesn t kill otherwise they would be dead for a long time now!
double standards as usual with the Minus8....
23:16 ,2011 تشرين الأول 23
12
@Canaanite I agree with you. I don't think their statement was too biased.
@rastafarian: I understand your points. But I would like to add one thing:
ANY person who commits ANY sin, deserves hell.
This means that all people, from the Pope to the greatest genocide leader, including politicians, prophets, saints, EVERYONE deserve hell, because they ALL SINNED!
Paul says in Romans 3:23 'for all sinned and fell short of the glory of God'. Paul also said: 'there is no one righteous, not even one!' (Romans 3:10)
Jesus himself said: '... and whoever says "stupid" will be in danger of the Hell of fire!'
Imagine, the smallest bad word has such a judgment. Can you see how God wants us to live perfectly, like He is perfect?
So imagine all the people who call each other names on this Naharnet website, according to what Jesus said, they all deserve hell.
If the story ended here, we would have Hell overloaded and a deserted heaven.
23:17 ,2011 تشرين الأول 23
01
But the story doesn't end here.
Jesus offered himself as sacrifice to buy us back from hell. Anyone who accepts this gift, that Jesus died for his sins, and accepts Jesus as LORD, which means starts a new page in his life, will be saved.
Jesus did not die for Christians. Christians did not exist when he was crucified. He died for EVERYONE. But you have to accept this gift. And you must allow Him to become Lord over your life.
23:31 ,2011 تشرين الأول 23
07
john from koura: just please tell us what good did syria do to lebanon? why are you supporting a dictator responsible for the killings of many of your fellow citizens?
proud of him or what?
00:33 ,2011 تشرين الأول 24
40
"Peace" I am supporting "Assad"??? I NEVER supported Assad! Just because I hate American (read Israeli) Lebanese and Arab puppets does not mean I support Assad. Do I believe that the Arab puppets who are controlled by the (Israeli controlled) American government are worst than Assad and the Iranians who refused to take orders from the evil empire...Yes (lesser of 2 evils). That does not mean that I like Assad or will ever praise him.
00:36 ,2011 تشرين الأول 24
22
we dont beleive jesus died , we beleive he was saved and that he is coming back , he is not our lord, he is our prophet. thats why we got divided so leave this subject alone .
and as for sins , basicly every1 commits sins , no1 is free of sins , but to us ..the most important thing belive in god and in the prophets , pray , fast , do not steal do not kill , and all major sins , i dont want to speak religion but since u opened the subject .. anyways we are all one , as long as we beleive in the Creator i dont care what u call him hes too big to have 1 name .. but people like bashar and netenyaho do not beleive in any1 .
00:38 ,2011 تشرين الأول 24
03
god is not a robot he knows if ur heart is good or not , and its all about the heart
01:42 ,2011 تشرين الأول 24
00
@rastafarian: Thank you so much for sharing. Good point on Islamic belief of Jesus. But there can't be two opposite truths. Either Jesus is who he said he is or he is not.
Now about the issue of the heart, the Bible says: 'love the Lord your God with all your heart, mind strength and soul'. That's how God wants us for him. Our complete selves. So not just heart.
But even if God only judged the heart, we would also all fail. Each one of us knows that we sin in our hearts, greed, hatred, anger, lust. etc...so that doesn't help us either. The only way we can get rid of sin is if God solves the problem himself. (i.e. doing the impossible, like coming in person and meeting us in the middle of our needs)
rastafarian, God does not want to be far from you, quite the opposite. He wants to be in personal relationship with you. He wants you. He knows you more than you know yourself and knows your inner most secretive sins. And yet, He LOVES you! Believe this great news!
03:15 ,2011 تشرين الأول 24
60
What lady and what mountain? These losers are PERSONA NON GRATA in their own neighborhoods, and the only lady and the only mountains that they deserve are some March 14 lady of the red lights district and the two mountains dangling down her chest.
05:35 ,2011 تشرين الأول 24
60
Thanks you naharnet for such in depth reporting on the gathering. word for word publishing of the document is very unique. Could we also see the same when publishing articles on the fpm, and all other political parties, so we all can be equally informed of all gatherings and political groups?
06:35 ,2011 تشرين الأول 24
04
Good Smart Message! Step in the right direction... All other people from other faiths should follow suit and move to the middle and snub extremism, the Middle East is not too different from Lebanon actually with its diveristy historically it's of course more prominant because there was always a margin of freedom and democracy in Lebanon because of its extreme diversity. While religion is an individual choice a country is a collective state of mind and is for ALL without exception. Once again Seperation of Church (and Mosque, and Hussainiyah, and temple,and...) and State. Of course I do not call for communism either (we have seen the apathy and emptiness of the soul it has created) (The Chinese 2 Year Toddler that died is one of many examples, a number of passers by did not lift a finger to help her this is the apathy that Communism has created in people) which led to the fall of the old Communist regimes (China and Russia nowadays are not communist countries (economicaly)-
10:53 ,2011 تشرين الأول 24
70
some christian fanatic people that also believe in some etiopian creature (well, decide, do you believe in jesus or in that etiopian creature) has tried to say something and even mentioned me (still didn't learn how to write it).
and than another christian fanatic came here and spilled some of it's fanatism.
get a life.
14:01 ,2011 تشرين الأول 24
00
Rastafarian, the quran specificly forbids being allied with jews and christians. The quran clearly says that being good means to first be a muslim. And it clearly says you cant call jesus God etc. So dont talk rubbish like that please because the quran will refute you in one second.
16:53 ,2011 تشرين الأول 24
00
I guess the comment by the so called "Sammer A H" sums it all up, since he seems to represent the real stealthy Iranian/Hezbollah/Assad criminal project (Faqihi project- AKA Islamic (Shiite) Middle East) in the ME of pitting Sunnis against Christians & Jews, in order for Iran to take over. Mr. Sammer A H whether you are a brainless radical terrorist Shiite practicing "Taqiyyah" on here or just an extremist Al Qaiida type Sunni (united with Iran by extreme hatred and intolerance towards anyone of a different faith and opinion than you). I'll have you know that this fight for freedom and democracy in the Middle is strictly against your filthy hateful evil uneducated kind!! Punk!!!!
13:04 ,2011 تشرين الأول 25
00
dear jabalamel,
I don't know you, but I know many people here hate you and mock you.
I just want to tell you that not everyone who is not with you is against you.
I know that when I think of you, I am thinking of someone God has created in his image. This means that who you are, your identity, is linked to our creator.
You are who you are because God is your author. And this, no one can take from you. Jesus teaches me to love my neighbor as I love myself. You are my neighbor. This means I should love you as I love myself. Not only that, but I should love you with all my heart, not just because 'I should' or because God wants it, but because this is who God is. God is love.
If you want to call this fanaticism, then let me be the most fanatic person in Lebanon! and be ready to love everyone in Lebanon, no matter who they follow, what their faith is, or even how much they hate me. Because of God is love, I love.
