جنبلاط: السعودية وقفت إلى جانب لبنان وخادم الحرمين يقرأ بدقة التحولات
Read this story in Englishذكر رئيس كتلة "جبهة النضال الوطني" النائب وليد جنبلاط أنه "لطالما وقفت المملكة العربية السعودية الى جانب لبنان" وسعت الى دفعه نحو الاستقرار بعيداً عن الحروب والاقتتال والتوتر معزيا بوفاة ولي العهد السعودي الذي "ستفتقد الأمة العربية والاسلامية مآثره الكبيرة على أكثر من صعيد".
ورأى جنبلاط أن "خادم الحرمين الشريفين يقرأ بدقة التحولات السياسية الكبرى التي تمر بها المنطقة العربية، وهو يسعى لادخال إصلاحات واسعة على الواقع السعودي" مبديا عدم شكه "أنه يملك رؤية متكاملة لكيفية التعاطي مع التحديات في المرحلة المقبلة".
وقال جنبلاط في حديثه الأسبوعي لصحيفة "الأنباء" :"هي لم تتأخر يوماً، لا سيما خلال مرحلة الحرب الأهلية الأليمة، عن بذل كل الجهود للحؤول دون الإنزلاق نحو الفتنة ولاحقاً سعت للخروج من النفق المظلم والحد من الخسائر".
وتوفي ولي العهد السعودي الامير سلطان بن عبد العزيز فجر السبت في احد مستشفيات نيويورك حيث كان يخضع للعلاج منذ فترة وأعلن لبنان غدا الثلثاء الحداد الرسمي.
وأشار جنبلاط إلى أن "المملكة أصرت على صيغة المناصفة بين المسلمين والمسيحيين في إتفاق الطائف بعيداً عن حسابات النمو الديموغرافي لادراكها بأن صيغة التعددية والتنوع ملازمة للبنان ولدوره في المنطقة العربية".
وإذ شدد على أن السعودية لم تميز بين اللبنانيين قال جنبلاط :"بعد أن دعمت إعادة إعمار لبنان في التسعينات بعد إنتهاء الحرب الداخلية، عادت ودعمته أيضاً بعد كل عدوان اسرائيلي كان يتعرض له خصوصاً في عامي 1993و 1996 وتحديداً بعد عدوان تموز 2006".
أضاف :"الملك عبدالله بن عبد العزيز كان صاحب فكرة المبادرة العربية للسلام التي أقرتها قمة بيروت (2002) والتي لم تلق تلقفاً إسرائيلياً أو غربياً رغم أنها مبادرة تاريخية تقدم حلولاً جذرية لهذا الصراع المستمر منذ عقود".
وذكر أن الملك تخطى "في الكثير من الأحيان الاساءات الشخصية تمسكاً منه بهذا التضامن وعقد المصالحات الشهيرة في قمة الكويت وسواها لرأب الصدع العربي وإعادة بناء علاقات عربية-عربية سليمة".
وأبدى اعتقاده أن المملكة رعت إتفاق مكة بين الفصائل الفلسطينية وسعت بكل ثقلها لوضع حد للخلافات الفلسطينية- الفلسطينية والتأسيس للمصالحة الوطنية الشاملة "التي تبقى السبيل الوحيد لمواجهة الاحتلال الاسرائيلي بعيداً عن الحسابات الفئوية والضيقة" على حد تعبيره.
وختم رئيس الحزب التقدمي الإشتراكي "أخيراً لقد فقدت المملكة العربية السعودية منذ أيام قليلة ولي العهد الأمير سلطان بن عبد العزيز الذي كان رجل مؤسسات وقام بالكثير من أعمال الخير والاحسان في داخل وخارج المملكة كما أنه إهتم بدعم خطط التنمية وجذب الاستثمارات ومشاريع نقل التقنية. وسوف تفتقد الأمة العربية والاسلامية مآثره الكبيرة على أكثر من صعيد".
The Saudis are helping build the country instead of the rockets and guns sent by Iran and Syria.
The Druze will vote 100% for M14 next election. M8 is finished politically except what they can extort with guns.
Gabby, do you predict ASSad and his regime will be around come the next elections? I certainly do not know, but if he remains, then cheikh Imbecile will not come back to Lebanon because, as he said, and I believe he means what he says, he will not come back to Lebanon unless he comes through Damascus Airport, UNLESS, you can convince him otherwise. Can you please get involved my friend? Thanks in advance. At least, he will collect the votes of those Druze you are so sure (as you have been every time in your past predictions, my friend) will vote with the discarded PERSONAS NON GRATA. Keep you with your predictions, and try, if you can, to stay away from hallucinogens. Thanks again.