جنبلاط يزور باريس برفقة نجله ويلتقي هولاند
Read this story in Englishيزور رئيس الحزب "الاشتراكي" النائب وليد جنبلاط باريس الاثنبن المقبل للقاء الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند.
وقالت صحيفة الحياة في عددها الصادر الجمعة أن "الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند سيستقبل بعد ظهر الإثنين المقبل جنبلاط ونجله تيمور في قصر الإليزيه".
وكان جنبلاط التقى رئيس تيار "المستقبل" في جدة للببحث في الأزمة الحكومية المستجدة، حيث كانت الأجواء بجسب مصادر نيابية ووزارية لـ"الحياة" "أكثر من جيدة".
وأوضحت المصادر أن "التناغم بينهما في مواجهة هذه الاستحقاقات كان واضحا، وأنهما اتفقا على التواصل مع رئيس المجلس النيابي نبيه بري الذي بدأ يتصرف في أكثر من محطة سياسية كأنه خارج الاصطفاف السياسي التقليدي بين "قوى 14 آذار" و"8 آذار".
وكشفت المصادر أن الطرفين "أجريا مراجعة لعلاقتهما برئيس تكتل "التغيير والإصلاح" العماد ميشال عون على قاعدة توسيع رقعة الحوار بين كل الأطراف وعدم حصرها بفريق دون الآخر".
وقرر كل الحريري وجنبلاط "عدم الإذعان للضغوط التي يمارسها عون، خصوصاً في ضوء مواقفه الأخيرة من دون الدخول معه في توتر سياسي أو في سجال يتيح له استغلاله وتوظيفه في اتجاه إظهار الصراع في البلد كأنه بين المسيحيين والسنّة وأن "المستقبل" وراء سلب المسيحيين حقوقهم في السلطة الإجرائية".
ويعارض عون عمل الحكومة ورئيسها تمام سلام، متهما اياه باحتكار الصلاحيات خاصة صلاحيات رئيس الجمهورية، معتبرا أن الحكومة تتعمد إقصاءه.
وتظاهر أنصار عون الخميس الفائت أمام السراي الحكومي بالتزامن مع انعقاد جلسة مجلس الوزراء التي يرفض "الوطني الحر" جدول أعمالها وآلية عملها.
ويؤكد التيار مرارا استمراره بتحركه المديداني الى حين تحصيل حقوقه سواء في رئاسة الجمهورية او قيادة الجيش أو المجلس النيابي.
ويعمل بري على تسوية الأوضاع بطريقة توافقية تسير البلادن وكذلك الحريري الذي أكد في خطابه الأخير منذ أيام أن "لا صراع طائفي". اما الامين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله فدعا لحوار بين عون و "المستقبل" ينضم اليه الحزب لاحقا، خدمة للبلاد ومؤسسات الدولة.
م.ن.