توقيف أحد المنتمين الى مجموعة "أسامة منصور"... وإحدى اعترافاته "تجنيد الأطفال"
Read this story in Englishأوقف الجيش الاثنين المدعو عبد الرحمن كيلاني في تهمة تجنيد اطفال لتنفيذ عمليات انتحارية ولاعترافه بالانتماء الى مجموعة "أسامة منصور" الذي اشتبك مع الجيش في أحداث طرابلس.
وقال الجيش في بيان صادر عنه "بناء على معلومات سابقة توافرت لمديرية المخابرات عن قيام المدعو عبد الرحمن طارق الكيلاني، أثناء وجوده في الخارج، بتجنيد انتحاريين لتنفيذ عمليات إرهابية".
وتم توقيف المدعو الكيلاني فور عودته الى لبنان، وأُخضع للتحقيق، حيث اعترف بحسب البيان بانتمائه لمجموعة الإرهابي أسامة منصور ومشاركته معها في الإعتداءات على مراكز الجيش التي حصلت في طرابلس.
كما اعترف كيلاني بأنه من خلال وجوده في الخارج كلّف من قبل المطلوبين بلال بدر وشادي المولوي باستقطاب عدد من المراهقين وتجنيدهم لتنفيذ عمليات إنتحارية ضد مراكز الجيش وقوى الأمن الداخلي.
وقد نجح الموقوف في تجنيد ثلاثة لبنانيين، اعترفوا بعد توقيفهم بأنهم كانوا بصدد تنفيذ المخطط المرسوم، وبأنهم قاموا بعمليات الرصد اللازمة لتنفيذه، وذلك بمشاركة آخرين لا يزالون متوارين عن الأنظار. وفقا للجيش.
وأحيل الموقوفون إلى القضاء العسكري، فيما يجري العمل على رصد المتورطين الآخرين لتوقيفهم.
ومنذ ثلاثة أسام أوقف الامن العام لبناني وسوري لانتمائهما الى تنظيمات متطرفة من بينها مجموعة "اسامة منصور".
و منصور شاب طرابلسي ناداه البعض "الامير". كان في حقه عشرات مذكرات التوقيف، واوقف سابقا في البقاع ثم أفرج عنه، الا أنه وخلال عملية القاء القبض في نيسان الفائت على المطلوب الشيخ خالد حبلص الذي شارك في معارك بحنين ضد الجيش، قتل منصور الامر الذي اعتُبر حينها "صيدا ثمينا" للجيش.
وشاركت مجموعة منصور الى جانب شادي المولوي بالمعارك التي اندلعت بين باب التبانة مع جبل محسن. ومع تنفيذ الجيش للخطة الأمنية في المدنية توارى منصور عن الانظار ليلقى القبض عليه ويقتل.
يذكر ان مجموعتة لعبت دورا أكبر مع بدء معركة عرسال التي اندلعت شهر آب العام الفائت بين الجيش ومسلحين متطرفين.
م.ن.