سليمان ذكّر بوجوب العودة إلى كنف الدولة والتزام سقف التفاهم السوري - السعودي

شبّهت اوساط سياسية مراقبة موقف رئيس الجمهورية ميشال سليمان من دعوته الى القوى السياسية على تنوعها في ضفتي الغالبية والاقلية "بهز العصا لمن خرجوا عن منطق الدولة ومحاولة الانقلاب على الشرعية من خلال الدعوة الى العصيان المدني من جهة واولئك الذين عادوا الى منطق كيل الاتهامات ونبش دفاتر الماضي وصفحات التاريخ الاسود متجاوزين سقف التفاهم اللبناني –السوري- السعودي الذي كرسته قمة بعبدا الثلاثية من جهة ثانية" حسب وكالة "الأنباء المركزية".

وأكّدت هذا الأوساط أن " نداء الرئيس جاء بمثابة تذكير لهؤلاء بوجوب العودة الى كنف الدولة التي كان يلتزمها الجميع بمن فيهم مطلقو هذه الدعوات ولا يزالون من خلال التزامهم اتفاق الطائف ومشاركتهم في حكومة الوحدة الوطنية وبيانها الوزاري والعمل المؤسساتي، كما ترك القانون والعدالة يأخذان مجراهما الطبيعي".

واشارت الى ان الرئيس سليمان تحرك على اكثر من خط من اجل فرملة الاندفاعة الخطيرة لبعض القوى السياسية ومحاولتها خرق سقف الاستقرار المتوافق عليه لغايات لا تخدم مصلحة الوطن مؤكّدو أنه "ابلغ من يعنيهم الامر من القوى السياسية وجوب العودة الى لغة المنطق والدولة والقانون".