الكتائب: الوضع الإقليمي العام يتطلب التشاور المستمر بين القيادات لتحصين لبنان
Read this story in Englishشدد المكتب السياسي الكتائبي على أن الوضع الإقليمي العام وتداعياته على الساحتين العربية واللبنانية يستوجبان التشاور المستمر بين القيادات لتحصين الساحة اللبنانية، متوقفا عند المرسوم الجمهوري الذي قضى بسحب الجنسية اللبنانية من غير مستحقيها، ومرحبا بالقرار، داعيا في الوقت عينه الى الى اعادة النظر في مرسوم التجنيس بأكمله.
وقال المكتب السياسي الكتائبي أيضا في بيان صادر له بعد اجتماعه الدوري الأسبوعي برئاسة رئيس الحزب الرئيس أمين الجمّيل: "تركيا هي دولة اقليمية أساسية قادرة على لعب دور مهم في هذا المجال بالتكامل مع الدور العربي، وان الوزير التركي مصمم على أن يكون دور بلاده عاملاً فاعلا لضمان حق الشعوب في تقرير مصيرها".
وكان الجميل قد زار تركيا وعقد مؤتمرا صحفيا مع رئيس الوزراء التركي أحمد داوود أوغلو مساء الأحد، حيث دعا الجميل الى "تقديم تحرك عملي يخدم الإستقرار والأمن بالمنطقة".
وأضاف البيان إن " الوضع الاقليمي العام وتداعياته على الساحتين العربية واللبنانية يستوجبان التشاور المستمر في ما بين القيادات والأطراف المعنية على الصعد اللبنانية والعربية والاقليمية والدولية ،وذلك لدرء تداعيات الحراك الدائر في بعض الدول العربية، وبصورة خاصة من أجل تحصين الساحة اللبنانية في وجه المخاطر المحدقة بأمن واستقرار البلاد" .
من جهة ثانية، إذ رحب المكتب السياسي بالمرسوم الجمهوري الذي قضى بسحب الجنسية اللبنانية من غير مستحقيها، رأى أن القرار "غير كاف" ، متسائلا عن مدى أهمية مرسوم تصحيحي طال حوالى 300 شخص مقابل المرسوم القديم الذي جنَس عشوائيا نحو مئتي ألف شخص سنة 1997 خلافاً للقوانين وللتوازن الديموغرافي في لبنان".
ودعا المكتب السياسي المسؤولين الى "إعادة النظر في مرسوم التجنيس بأكمله، على أن تتقدم الحكومة بمشروع قانون يضع الاطر الصحيحة بمنح الجنسية اللبنانية لمستحقيها وبشكل يحفظ مصلحة البلاد".