البابا مستاء من الزعماء الموارنة وممتعض من بكركي
Read this story in Englishكشفت مصادر واسعة الإطلاع في باريس عن أنّ البابا فرنسيس كتب رسالة منذ نحو عشرة أيام الى الزعماء المسيحيين الموارنة، وطلب منهم "الاتحاد والتضامن من أجل انتخاب رئيس للجمهورية اللبنانية".
وأوضحت جريدة "السفير" أن البابا تلقى أثناء زيارته الى الولايات المتحدة الأميركية عشرات الرسائل النصية، عبر الهواتف المحمولة لمعاونيه، من مسؤولين لبنانيين وشخصيات على علاقة بالفاتيكان، لتذكير الحبر الأعظم بإثارة الموضوع الرئاسي اللبناني مع الرئيس الأميركي باراك أوباما.
وقد أثار البابا فرنسيس موضوع لبنان فعليا بحسب تأكيد هذه الأوساط، وينتظر المعنيون في الفاتيكان التقرير الذي سيرفعه البابا الى الدوائر المعنية في الفاتيكان لمعرفة ردّ الرئيس الأميركي.
وتقول الأوساط ذات العلاقة الوثيقة بالفاتيكان إنّ البابا فرنسيس "حزين جدّا لما آل إليه الوضع الرئاسي اللبناني، وهو يريد أن يزور لبنان ضمن جولة له في المنطقة ستشمل أيضا سوريا والأردن، وقد بدأ الإعداد لها في الدوائر الفاتيكانية المختصّة. ولكنه لن يزور لبنان قبل انتخاب رئيس للجمهورية. هو لن يتوانى أيضا عن زيارة سوريا لأنه رجل سلام ولا يخاف من الموت".
بالنسبة الى بكركي يبدو أن ثمة امتعاضا فاتيكانيا متناميا من بعض الممارسات التي يصنّفها الفاتيكان ضمن خانة "المحسوبيات". وهنا يعود الكلام على موضوع البناء على قطعة أرض تابعة لبكركي من دون حتى استشارة الدوائر الفاتيكانية لغاية اليوم.
لكنّ المسؤولين الفاتيكانيين، بالرغم من الامتعاض الذي يظهرونه أمام محدثيهم، يدركون تماما بأنهم لا يمكنهم فعل شيء حيال الأمر "لأن الكنيسة المارونية مستقلة تماما إداريا وماليا والبطريرك هو بمثابة بابا الكنيسة المارونية". لكن الأوساط الفاتيكانية تشير الى أن "كلمة البطريرك غير مسموعة من السياسيين اللبنانيين لأنّ ثمة حصانة مفقودة لديه تمنعه من فرض رأيه عليهم".
Your Holiness,
We have one Christian destroying the Christians. He is supported by an armed militia which has destroyed the "Living Together" and the hopes for coexistence.
This man will not renounce to the "Me, or nobody" until the whole economy is shattered and Christians lose hope and leave...until unemployment and poverty dominates.