ناشطو "الحراك المدني" أمام المحكمة العسكرية بعد ليلة من المواجهات: للافراج عن المعتقلين

اعتصم ناشطون من الحراك المدني أمام المحكمة العسكرية الجمعة للمطالبة بالإفراج عن المتظاهرين الذي اوقفوا مساء امس الخميس في ساحة الشهدء التي شهدت أعمال شغب ومواجهات مع القوى الأمنية.

وطالب المعتصمون بعدم تحويل الموقوفين إلى المحكمة العسكرية ​فيما انتشرت عناصر من مكافحة الشغب والجيش في محيط المحكمة.

وأكد محامو الحراك المدني، بعد لقائهم مفوض الحكومة لدى المحكمة العسكرية القاضي صقر صقر، ان القاضي أكد لهم انه لا يمكن الافراج عن المعتقلين قبل اتخاذ الاجراءات القانونية بحقهم.

كما شدد صقر بحسب المحامين على أنه لا يمكن تسليم قائمة بالاسماء أو باماكن التوقيف.

وترك المحامون للحراك الشعبي ان يختار الخطوات التي يجب اتخاذها في موضوع الضغط للافراج عن المعتقلين، مؤكدين أنهم لا يريدون الادعاء على عسكريين أمام المحكمة العسكرية التي لا يثقون بها.

هذا وقد تم الافراج عن 4 فتيات من اللواتي أوقفن الخميس و هن بحسب قناة الـ LBCI سينتيا سليمان وفاطمة حطيط ومايا ملكاني وليال سبلاني.

و كشف أحد محامي الحراك المدني للقناة عينها أن "عدد المعتقلين هو 44 وبذلك يكون العدد الحالي 40 معتقلا".

وأفادت الوكالة الوطنية للاعلام أن القاضي صقر يتابع التحقيقات الاولية التي تجري مع الموقوفين في فصائل قوى الامن الداخلي ومن لا جرم عليه يتم تركه حيث ترك اضافة الى الـ 4 فتيات ،قاصرا وشخصا آخر.

في المقابل قطع شبان من الحراك المدني اوتوستراد الدامور لبعض الوقت احتجاجا على اعتقال منح حلاوي خلال حراك الخميس.

وكان اهالي الموقوفين وعدد من الشبان اعتصموا أمام ثكنة الحلو في مار الياس حتى فجر الجمعة مطالبين بالافراج عن الشبان الذين اوقفوا.

وأمضى ناشطو الحراك المدني في شوارع بيروت ليلة طويلة بعد المواجهات مع القوى الأمنية لمنعهم من الوصول إلى ساحة النجمة، والتي استمرت إلى بعد منتصف الليل أمام مبنى النهار وفي ساحة الشهداء.

الى ذلك، وجه الحراك دعوة الى الاعتصام أمام قصر العدل عند السادسة من مساء الجمعة.