ألفا وحدة استيطانية اسرائيلية جديدة ردا على قرار "اليونيسكو" ورام الله تشجب
Read this story in English
أعلن المتحدث باسم حركة حماس نبيل أبو ردينة أن "تسريع اسرائيل البناء الاستيطاني" في القدس الشرقية وفي الضفة الغربية ردا على قبول عضوية فلسطين الكاملة في منظمة اليونيسكو هو "تسريع في تدمير عملية السلام".
وقال أبو ردينة لوكالة فرانس برس": "إن تسريع البناء الاستيطاني تسريع في تدمير عملية السلام، وتجميد الاموال سرقة لاموال الشعب الفلسطيني"، مضيفا أن
"الاستيطان مستمر ولم يتوقف لا قبل عضوية فلسطين في اليونيسكو ولا بعدها وانما ذلك ذريعة اسرائيلية".
ورأى ابو ردينه إن "قرار تجميد الاموال للسلطة الفلسطينية هو سرقة لاموال الشعب الفلسطيني ويشكل استفزازا للشعب الفلسطيني، وجهود اللجنة الرباعية لعملية السلام".
وأردف: "نطالب اللجنة الرباعية والادارة الاميركية بوضع حد لهذا الاستهتار الذي ستكون له نتائج سلبية على المنطقة باسرها".
وكانت اسرائيل قررت مساء الثلاثاء بناء 2000 وحدة سكنية في القدس الشرقية والضفة الغربية والتجميد الموقت لتحويل الاموال المستحقة للسلطة الفلسطينية ردا على حصول فلسطين على عضوية منظمة الامم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (اليونيسكو).
وأفاد مصدر رسمي لوكالة "فرانس برس" الثلاثاء أن "هذه الاجراءات اتخذتها الحكومة المصغرة التي تضم الوزراء الثمانية الرئيسيين برئاسة رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو، وهي بمثابة رد بعد تصويت اليونيسكو".
وقال: "سوف نبني ألفي مسكن بينها 1650 مسكنا في القدس والباقي في مستوطنتي معاليه ادوميم وعفرات (جنوب بيت لحم في الضفة الغربية)".
وأشار المصدر الى أنه " تقرر أيضا ان يتم بصورة موقتة، بانتظار اتخاذ قرار نهائي، تجميد نقل الاموال المخصصة للسلطة الفلسطينية".
