عشرة قتلى في تعز وقصف عنيف على أحياء المدينة
Read this story in Englishيستمر القصف العنيف على أحياء مدينة تعز جنوب صنعاء اليوم الاربعاء ما أسفر حتى الآن عن مقتل عشرة أشخاص غالبيتهم من المدنيين غير المسلحين، بحسبما أفادت مصادر طبية وشهود عيان لوكالة "فرانس برس".
وقالت مصادر طبية إن عدد القتلى وصل الى عشرة في تعز، ثمانيون منهم مدنيون غير مسلحين وبينهم طفل وشخص معوق عقليا فيما أصيب أكثر من 43 شخصا بجروح.
وتصاعدت الاشتباكات في محيط مكتب التربية في ساحة جمال وسط المدينة بين المسلحين القبليين المعارضين للنظام والقوات الموالية.
كما استمر القصف المدفعي الذي وصفه السكان بـ"العشوائي" و"العنيف"، من مواقع القوات الموالية المطلة على المدنية على أحياء قريبة من ساحة الحرية التي يعتصم فيها المعارضون للنظام خصوصا حي الروضة وشارع جمال وشارع الستين.
وبحسب شهود عيان، شوهدت السنة اللهب تتصاعد من مبنيي بنك التضامن الاسلامي وبنك التسليف (التعاونية الزارعية) في وسط المدينة كما أصابت قذائف الدبابات عددا من المباني المرتفعة في المدينة.
كما أفاد سكان أن القوات الموالية تقوم بقصف بعض الضواحي الشمالية لمدينة تعز التي تعد الأكبر في اليمن من حيث عدد السكان، وخاصة قرية المشاقب.
وفي صنعاء، كانت اشتباكات اندلعت في وقت متأخر من ليل الثلاثاء في حي الحصبة شمال المدينة بين القوات الموالية للرئيس علي عبد الله صالح والمسلحين القبليين التابعين للشيخ صادق الأحمر، ما أسفر عن مقتل مسلحين قبليين اثنين وجندي يمني، بحسبما أفادت مصادر طبية ووزارة الداخلية.
وجاءت أعمال العنف هذه بعد فترة وجيزة من الهدوء فيما تستمر الجهود الاقليمية والدولية لانجاح المبادرة الخليجية لنقل السلطة بشكل سلمي في البلاد.