رئيس وزراء قطر: سوريا توافق على الورقة العربية

Read this story in English W460

أكد رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري حمد بن جاسم في مؤتمر صحفي في ختام اجتماع وزراء الخارجية العرب في القاهرة الاربعاء موافقة سوريا على الخطة العربية.

وتلا بن جاسم القرار الذي اعتمده الوزراء العرب والذي نص على ان "الحكومة السورية وافقت" على الخطة العربية لوقف العنف واجراء مؤتمر حوار وطني مع كافة اطياف المعارضة.

وقال بن جاسم للصحفيين في تصريح مقتضب ان "الاتفاق واضح ونحن سعداء بالوصول اليه وسنكون اسعد بالتنفيذ".

واضاف: "المهم التزام الجانب السوري بتنفيذ هذا الاتفاق، نتأمل ونتمنى ان يكون هناك التنفيذ الجدي سواء بالنسبة لوقف العنف والقتل او الافراج عن المعتقلين او اخلاء المدن من اي مظاهر مسلحة فيها".

وشدد على انه "اذا لم تلتزم سوريا فإن الجامعة ستجتمع مجددا وتتخذ القرارات المناسبة في حينه".

من جهته، قال الامين العام للجامعة العربية نبيل العربي ان "الهدف الحقيقي والرئيسي هو تقديم حل عربي ينقل رسالة واضحة ولها مصداقية الى الشعب السوري بأن هناك نقلة نوعية تؤدي الى وقف كافة انواع العنف وفتح المجال" امام منظمات الجامعة العربية ووسائل الاعلام لرصد ما يحدث في سوريا واجراء حوار وطني.

وكان قد أعلن مسؤول في الجامعة العربية إن الوفد السوري أبلغ وزراء الخارجية العرب مساء الاربعاء بموافقة بلاده على الخطة العربية لتسوية الأزمة "بلا تحفظات".

وأكد المسؤول لوكالة "فرانس برس" أن سوريا "وافقت بلا تحفظات على الخطة العربية في مجملها".

وتقضي الخطة العربية بوقف اطلاق النار ووقف كافة أعمال العنف من أي مصدر كان حماية للمواطنين السوريين وسحب الاليات العسكرية من المدن والمناطق السكنية وايجاد آلية لمتابعة وقف العنف على الأرض من خلال المنظمات العربية، الافراج عن المعتقلين بسبب الأحداث الراهنة وفتح المجال أمام منظمات جامعة الدول العربية المعنية ووسائل الاعلام العربية والدولية للتنقل بحرية في جميع أنحاء سوريا للاطلاع على حقيقة الأوضاع ورصد ما يدور فيها من أحداث.

وتنص الخطة العربية كذلك، وفقا لمشروع القرار، على انه "مع احراز تقدم ملموس في تنفيذ الحكومة السورية لتعهداتها الواردة في البند السابق تباشر اللجنة الوزارية العربية القيام باجراء الاتصالات والمشاورات اللازمة مع الحكومة ومختلف اطراف المعارضة السورية من اجل الاعداد لانعقاد مؤتمر حوار وطني".

ولم يحدد مشروع القرار مكان الحوار الذي كانت هناك خلافات حوله مع اصرار النظام السوري على ان يكون هذا الحوار في دمشق وتمسك المعارضة بانعقاده خارج سوريا.

ويترأس وفد سوريا في اجتماع الوزراء العرب سفيرها لدى مصر والجامعة العربية يوسف أحمد.

وكان قد بدأ مساء الاربعاء الاجتماع الاستثنائي لوزراء الخارجية العرب المخصص لبحث الأزمة السورية والذي ستعرض خلاله دمشق ردها على خطة عربية لتسوية الأزمة.

وبدأ الاجتماع بجلسة مغلقة من دون أي جلسة افتتاحية، لبحث الخطة التي تقضي بوقف العنف وسحب الاليات العسكرية من المدن والمناطق السكنية واجراء حوار تحت رعاية الجامعة العربية في القاهرة بين النظام والمعارضة.

ولم تصدر أي تصريحات عن الوزراء العرب أو مسؤولي الجامعة العربية قبل الاجتماع الذي يغيب عنه وزير الخارجية السوري وليد المعلم ويترأس وفد دمشق فيه السفير السوري لدي الجامعة العربية يوسف أحمد.

وأعلنت وسائل الاعلام السورية الرسمية مساء الثلاثاء أن النظام السوري توصل لاتفاق مع الجامعة العربية حول مبادرتها لإنهاء العنف في سوريا، غير أن الجامعة العربية أكدت أنها لم تتلق أي رد رسمي من دمشق.

وترفض دمشق حتى الان أي حوار سياسي خارج أراضيها بينما تصر المعارضة السورية على ألا يتم هذا الحوار داخل سوريا، كما ترفض دمشق الاعتراف بأن التظاهرات التي تشهدها البلاد هي حركة احتجاج شعبية وتعزوها الى "عصابات ارهابية".

وطلب المجلس الوطني السوري الذي يضم عددا من تيارات المعارضة، الاربعاء من الجامعة العربية "تجميد عضوية" سوريا، مؤكدا أن دمشق ردت على عرض وساطتها "بتصعيد القمع".

وقال المجلس في بيان إن "تصاعد القمع الوحشي الذي يمارسه النظام السوري ضد شعبنا الصامد والذي أسفر عن مئات الضحايا خلال بضعة أيام يشكل الرد العملي للنظام على المبادرة العربية".

وتسعى الجامعة العربية لإنهاء أكثر من سبعة أشهر من إراقة الدماء التي أسفرت بحسب الأمم المتحدة عن مقتل أكثر من ثلاثة آلاف شخص، غالبيتهم من المدنيين، في أعمال قمع يمارسها نظام بشار الأسد.

التعليقات 10
Default-user-icon Gabby (ضيف) 18:20 ,2011 تشرين الثاني 02

The Arabs will draw up documents and bla bla bla, but ASSad will keep killing and nothing will change.

Default-user-icon Beiruti (ضيف) 18:30 ,2011 تشرين الثاني 02

Assad is always tap dancing, always playing for time, never conceding anything while making others believe that he will concede. It is a long playing game in which Assad has played the part of Lucy and the world is Charlie Brown. Charilie Brown still runs up to kick the ball that Lucy has pulled back on every time leaving Charlie Brown flat on his back.

What is amazing is not that Assad is doing it again, but that the world still plays along with his game.

Default-user-icon MUSTAPHA O. GHALAYINI (ضيف) 18:35 ,2011 تشرين الثاني 02

arab talks... i remember the arab delegation headed by mahmoud ryad in 1975 to deal with "lebanon unrest",
the arab blablabla confirms a loooooong bloooody civil war in syria, and as for bashar 's earthquake..... he is not fooling anyone, the only card he still have is lebanon...and partially through hassoun and the crazy orangy guy

Default-user-icon MUSTAPHA O. GHALAYINI (ضيف) 19:00 ,2011 تشرين الثاني 02

the arab officials gave the regime in syria two more weeks of killing

Thumb Marc 20:09 ,2011 تشرين الثاني 02

One thing the Syrian Regime is good at is buying time again and again! They will back off for a bit and go back to their old habits . . . We know this well in Lebanon, don't we?

Default-user-icon marie (ضيف) 20:29 ,2011 تشرين الثاني 02

more shit from this tin pot dictator, he we soon be in the Hague, there is no escape Mr Assad

Default-user-icon Beiruti (ضيف) 20:56 ,2011 تشرين الثاني 02

Syria signed off on this thing for one reason, and one reason only and that is the credible threat that the Chinese and by extension the Russians would not veto the next Security Council Resolution which could put Assad out of business.

Given that choice, Assad chose to be held accountable to the Arab League rather than to the UN because he knows, at the end of the day, the Arab League will not enforce its writ in the face of Syrian violation. This was a tactical rather than a strategic move by Assad in service to his overall objective of survival of the regime.

It will not take long before this promise is shown to be an empty one if in order to keep it, Assad would embolden the Opposition, or participate in the demise of his own regime.

Missing realist 21:37 ,2011 تشرين الثاني 02

This is actually good news...The mere acceptance of the Syrian regime with such an initiative (that includes matters it is not capable of implementing, release of prisoners, withdrawl of troops ie steps leading to the end of the regime) is like they say in Mafia language "a sign of weakness".

Of course the regime will do none of that but the fact is..the regime is really doomed, this move will buy 2 weeks of time and it is gona get harder and uglier for the regime.

Default-user-icon Le PheneChien (ضيف) 02:57 ,2011 تشرين الثاني 03

On Friday after the prayer we will see another 50 dead, and this will continue because armed groups and terrorists have infiltrated into Syria as Assad says, the solution is a United Arab force army just like they did to Lebanon in 1975 at which point all members will withdraw and the Lebanese Army will remain in Syria to protect the Christians and Sunni from the Armed Alaweet and we will then make history by enforcing a true reform.

Thumb cedar 08:19 ,2011 تشرين الثاني 03

Interesting, the whole argument by Syria is that there are terrorists attacking its army and people. (Which is true) BUT... are they now suppose to get killed and do nothing about it.... this agreement is just a time buyer. He should invade Suadi Arabia, then Iran, that might fix the problem.LOL Jokes.