السنيورة: سلاح حزب الله يجب أن يكون له الأولوية في أي حوار
Read this story in Englishعُقدت خلوة بين رئيس مجلس النواب نبيه بري ورئيس الحكومة نجيب ميقاتي بعد جلسة مجلس النواب أمس الأربعاء، استمرت حوالى ثلاثة أرباع الساعة، وانضم إليها رئيس "كتلة المستقبل النيابية" النائب فؤاد السنيورة.
وطرح بري خلال خلوته مع السنيورة موضوع معاودة الحوار الوطني، وإمكان مشاركة تيار المستقبل فيه، مشيراً الى أن "السنيورة يحتاج بطبيعة الحال الى القيام ببعض المشاورات قبل أن يعطي رداً نهائياً".
ووصف السنيورة أجواء اجتماعه مع بري أمس بالـ"كويسة"، معتبراً أن "هناك مقدمات يجب أن تسبق استئناف الحوار، ومنها تنفيذ ما سبق أن اتفق عليه على طاولة الحوار سابقاً".
وفي حديث لصحيفة "السفير"، رأى السنيورة أن مسألة سلاح حزب الله يجب ان تكون لها الأولوية في أي حوار جديد، على أن يستتبعها البحث في الاستراتيجية الدفاعية، وليس العكس، سائلاً:"ما هو مصير الأشياء التي كنا قد اتفقنا عليها، ومن أوقف الحوار أصلا؟".
وكان قد كشف بري أنه سيلتقي رئيس الجمهورية ميشال سليمان قبل عيد الأضحى، لعرض "إمكان استئناف الحوار برعايته".
كما أكد استعداده بعد التشاور والاتفاق مع سليمان، لمفاتحة السنيورة في موضوع استئناف الحوار، "إذا لمست من لقائي برئيس الجمهورية أن هناك أرضية يمكن الانطلاق منها".
وقال ميقاتي إن لقاء أمس "كان جيداً وتكلمنا عن عدة مواضيع، عن الموازنة والمشروع المقترح بقيمة 8900 مليار على مجلس النواب، كان هناك حديث من الرئيس بري والرئيس فؤاد السنيورة وأنا، عن صيغة لهذا الموضوع".
وعن ما إذا تناولت الخلوة موضوع المحكمة الدولية الخاصة بلبنان، صرح السنيورة "لقد قلت في أكثر من مناسبة أن لبنان ملتزم تمويل المحكمة الدولية"، مضيفا "لبنان سيلتزم هذا الأمر، وبالتالي ما لا يدفعه اليوم، يُسجل عليه ديناً مستحق الأداء".
وعن الوضع الأمني، علق السنيورة "في مجلس النواب جرى التطرق إلى هذا الأمر. وبالتالي، ليس صحيحاً أن الوضع الأمني، كما يقال، سليم".