توقيف مركب على متنه 36 شخصا حاولوا الهرب عبر ميناء الصرفند
Read this story in Englishأوقفت زوارق تابعة للجيش فجر الجمعة مركبا على متنه 36 راكبا من التابعية الفلسطينية والسورية يحاولون مغادرة البلاد عبر ميناء الصرفند.
وتم توقيف المركب الذي يحمل اسم "الفضل" على بعد كيلومترين من الميناء.
وبعد استجلاء هوياتهم تبيّن أنهم هاربون من الشاطئ بطريقة غير شرعية وقد اجبرت الزوارق المركب على الابحار باتجاه مرفأ الزهراني، حيث تم حجزه وتوقيفه الركاب واخضاعهم للتحقيق لمعرفة الجهة التي دبّرت عملية الفرار.
لاحقا، أوقفت مديرية المخابرات في الجيش في صيدا 5 أشخاص من المتورطين الأساسيين في عملية التهريب هذه التي تمّ إحباطها قبالة شاطئ الصرفند.
ورغم حوادث الغرق المتكاثرة التي تحصل نتيجة الهجرة عبر البحار وآخرها غرق زورق على متنه عائلة لبنانية كانت عائلة آل صفوان ضحيته، الا أن هذا لم يمنع الراغبين في مغاردة البلاد عن خوض هذه المغامرة.
وهي المرة الاولى التي يتم فيها توقيف أشخاص يحاولون الهجرة عبر ميناء الصرفند. وكشفت تقارير ان أغلب المهاجرين لجأوا الى مرفأ طرابلس حيث بلغ عددهم الـ 2000 شخص من الشمال.
ومنذ أيام تم توقيف مركب قبالة شواطىء طرابلس على متنه 53 شخصا حاولوا الهروب عبر طرابلس بطريقة غير شرعية.
وفي آب الفائت غرق زورق تهريب، لكن على متنه 40 لاجئا فلسطينيا يعيشون في مخيمات الشمال، في المياه الاقليمية لجهة تركيا وذلك بعد انطلاقه من قبالة مرفأ طرابلس، و سقط ضحيته حينها 9 أشخاص.
وغالبا ما يتفاجىء سالكوا طريق الهجرة بصغر حجم الزورق الذي لا يستوعب أعدادهم ويكونوا قد دفعوا مسبقا مبالغ طائلة من الاموال، فيصرون على قرارهم بالرحيل ، آملين بالنجاة.
م.ن.
These people are desperate to try and make something out of their lives outside of Lebanon where they feel they have no future and they are willing to risk their lives doing it...it is a risk worth taking they feel.