ماكري يحقق مفاجأة في انتخابات الرئاسة بالارجنتين ويتأهل لدورة ثانية ضد سيولي
Read this story in Englishحقق المرشح المحافظ ماوريسيو ماكري مفاجأة في الانتخابات الرئاسية التي جرت في الارجنتين الاحد بتأهله الى دورة ثانية ضد مرشح يسار الوسط دانييل سيولي المدعوم من الرئيسة المنتهية ولايتها كريستينا كيرشنر والذي تصدر النتائج بفارق ضئيل.
وستجري دورة ثانية في 22 تشرين الثاني بين سيولي وماكري استنادا الى النتائج الرسمية شبه النهائية. فبعد فرز 90% من الاصوات حصل سيولي على 36,12% من الاصوات مقابل 34,97% لماكري، علما بأن آخر استطلاعات الرأي كانت تظهر الاخير متأخرا عن سيولي بعشر نقاط مئوية.
وبذلك يكون رئيس بلدية بوينوس ايرس دانييل ماكري (56 عاما) حقق مفاجأة انتخابية وسابقة في آن معا، علما انها المرة الاولى في تاريخ هذا البلد الواقع في اميركا الجنوبية التي تنظم فيها دورة ثانية للحسم بين مرشحين الى الانتخابات الرئاسية.
ومنذ 1973 اعتمدت الارجنتين نظام الدورتين في الانتخابات الرئاسية، لكن الانتخابات السبع التي نظمت منذ ذلك الاصلاح حسمت جميعها من الجولة الاولى.
وبحسب النظام الانتخابي المطبق في الارجنتين يفوز بالرئاسة من الدورة الاولى المرشح الذي يحصد 45% وما فوق من الاصوات او 40% اذا كان الفارق الذي يفصله عن المرشح التالي يبلغ عشر نقاط او اكثر.
وحل في المرتبة الثالثة النائب سيرجيو ماسا المنشق عن معسكر كيرشنر بحصوله على 21,2% من الاصوات، متقدما على كل من مرشحة اليسار مارغريتا ستولبيزر (3,4%) والتروتسكي نيكولاس ديل كانو (2,6%) والبيروني ادولفو رودريغيز سا (1,7%).
ودعي 32 مليون ناخب للتصويت (من اصل 41 مليون نسمة) للادلاء باصواتهم الاحد لطي صفحة مرحلة امتدت 12 عاما من حكم نيستور كيرشنر (2003-2007) وزوجته كريستينا كيرشنر (2007-2015).
ويقدم سيولي نفسه كوسطي ورجل وفاقي، فيما حكمت كريستينا كيرشنر اثناء ولايتيها الرئاسيتين باسلوب مواجهة ممسكة بكل الصلاحيات.