الرياض "لن تقبل" برئيس تعترض عليه القوى المسيحية الاساسية ولن تُقدم على أي خطوة "تعوم محور الممانعة"
Read this story in Englishلم تكن المملكة العربية السعودية على علم باللقاء الذي جمع رئيس تيار "المستقبل" سعد الحريري برئيس "المردة" سليمان فرنجية، وسط تأكيدات انها "لن توافق على أي تسمية تخالف رأي القوى الاساسية داخل البيئة المسيحية" من جهة، وتأكيدات اخرى انها "لا تحبذ التدخل بشؤون لبنان الداخلية" من جهة اخرى.
وقال ديبلوماسي رفيع لصحيفة "الجمهورية" الأربعاء أن "الرياض حريصة على الوضع المسيحي في لبنان"، مؤكدا انها "لن توافق على أيّ تسمية تخالف رأيَ القوى الأساسية داخل البيئة المسيحية، وخصوصاً الدكتور سمير جعجع، وذلك في استعادة لممارسات النظام السوري الذي كان يعمل على قهر المسيحيّين".
كما لفت هذا الديبلوماسي الذي نفى علم الرياض بلقاء الحريري - فرنجية، ان السعودية "لا تحَبّذ التدخّل في الشؤون الداخلية اللبنانية، ولكنّها تحرص على ثلاث ثوابت أساسية تنقلها إلى كلّ مَن يتشاور معها".
وهنا أوضح ان الثابتة الأولى بالنسبة للملكة هي "الحفاظ على الاستقرار في لبنان، شرط أن لا يكون ثمن هذا الاستقرار التخلّي عن السيادة، إنّما التفاهم على تنظيم الخلاف ضمن المؤسسات الدستورية".
اما الثابتة الثانية فهي "الحفاظ على الستاتيكو في لبنان في انتظار معرفة ما ستؤول إليه تطوّرات الأزمة السورية، وبالتالي عدم الإقدام على أيّ خطوة من شأنها تعويم محور الممانعة على حساب القوى السيادية".
والثابتة الثالثة للسعودية بحسب المصدر عينه هي "الحفاظ على الوضع المسيحي وتقويته، ليس فقط كعامل توازن بين السنّة والشيعة، أو عنصر تلاقي مسيحي - إسلامي، بل لأنّ المكوّن المسيحي هو الأحرَص على البعد السيادي".
وانطلاقاً ممّا تقدّم، كشف هذا الديبلوماسي لـ"الجمهورية" ان "الرياض تنصَح بانتخاب شخصية توافقية لرئاسة الجمهورية تستطيع مواكبة المرحلة الانتقالية في سوريا، فيما انتخاب أيّ شخصية من 8 و14 آذار قد يهدّد بانهيار الثوابت الثلاث المشار إليها أعلاه".
والتقى الحريري بفرنجية في العاصمة الفرنسية رغم تضارب في المعلومات حول حصول هذا اللقاء.
ويتم التداول عن "تسوية" قد توصل فرنجية الى سدة الرئاسة. وتكثر الاجتماعات واللقاءات في باريس بين الحريري وسياسيين أبرهم النائب وليد جنبلاط ورئيس كتلة "المستقبل" فؤاد السنيوة وكذلك رئيس حزب "الكتائب" امين الجميل.
وتتحدث تقارير عن اتصالات مكثفة وزيارات مرتقبة لفرنجية الى الرابية للقاء النائب ميشال عون مشح قوى الثامن من آذار الى الرئاسة.
كما سألت تقارير عدة عن ماهية رأي رئيس "القوات" سمير جعجع حول "التسوية" المتداولة وكيفية تعاطيه معها.
We want Lebanon to gain a statute of Neutralitynlike Switzerland. Prosperity and happiness for everyone.
Netanyahu, Nassrallah, Putin, and Assad are the only 4 world leaders working for Lebanon's interests at the moment.... the rest pfffft.
Obviously Riyadh does not want others to meddle in the internal affairs of Lebanon because it wants to have the sole monopoly of meddling in the internal affairs of Lebanon