ايران: أحد المشتبه بهم بالتخطيط لاغتيال سفير السعودية في واشنطن ينتمي للمعارضة
Read this story in Englishأكدت إيران أن الايرانيين الذين تتهمهم الولايات المتحدة بالتخطيط لاغتيال السفير السعودي في واشنطن ينتمي الى منظمة مجاهدي خلق، أكبر حركات المعارضة المسلحة لنظام طهران.
وقالت إيران في رسالة الى الامين العام للامم المتحدة بان كي مون نشرتها وكالة الانباء الايرانية أن تحقيقا أجرته قوى الامن بطلب من الانتربول بعد أن أكدت واشنطن أن أحد المشتبه بهم موجود في ايران " أثبت أن الشخص الذي يتهمه المسؤولون الاميركيون ينتمي الى مجموعة مجاهدي خلق الارهابية".
ومن الواضح أن الرسالة التي لم تحدد اسم المشتبه به تشير الى غلام شاكوري الذي يتهمه مكتب التحقيقات الفدرالي (اف بي اي) بالانتماء الى فيلق القدس، القوة الخاصة التابعة للحرس الثوري الايراني.
واستنادا الى القضاء الاميركي فان شاكوري كان همزة الوصل في ايران للايراني الاميركي منصور أرباب سير المتهم بمحاولة تجنيد مهربي مخدرات لاغتيال السفير السعودي في واشنطن.
ونفت طهران أي صلة لها بهذه القضية متهمة واشنطن بتلفيقها جملة، وتفصيلا لاثارة التوتر بين ايران وجاراتها من دول الخليج وتشديد الضغوط على الجمهورية الاسلامية التي تخضع لعقوبات دولية قاسية بسبب برنامجها النووي.
ولا توضح الرسالة التي سلمت الجمعة الى بان كي مون كيف حددت اجهزة الاستخبارات الايرانية هوية شاكوري وما اذا كان موجودا حاليا في ايران.
ومنظمة مجاهدي خلق مدرجة في القائمة الاميركية للمنظمات الارهابية.
وكان وزير الخارجية الايراني علي اكبر صالحي المح بالفعل في 27 تشرين الاول الماضي في حديث لصحيفة الشرق الاوسط الى ان غلام شاكوري ينتمي الى مجاهدي خلق.
لكنه أكد انه موجود في الولايات المتحدة وليس في ايران. وقال صالحي "لدينا 150 غلام شاكوري في ايران. الانتربول وجه الينا سؤالا بشان هذا الاسم وتحقيقاتنا أظهرت أن شخصا يدعى غلام شاكوري يعيش ايضا في الولايات المتحدة كان عضوا في منظمة مجاهدي خلق" دون ان يقدم المزيد من الايضاحات.
وأكدت الرسالة الموجهة الى الامين العام للامم المتحدة ان "ذلك يظهر ان التاكيدات الاميركية بشان تورط مواطنين او مسؤولين ايرانيين (في المؤامرة المزعومة) لا اساس لها من الصحة على الاطلاق" متهمة من جديد واشنطن بالسعي الى "اثارة مشاعر معادية لايران".