عسيري يبارك من بكفيا "المبادرة الرئاسية" ويؤكد أن السعودية لم تكن وراء تسمية فرنجية

بارك السفير السعودي علي عواض عسيري المبادرة الرئاسية التي قد توصل النائب سليمان فرنجية الى سدة الرئاسة، مؤكدا ان بلاده "لم ولن تسم" أي شخص، داعيا في الوقت عينه القوى المسيحية الى "التوافق".

وقال عسيري بعد لقائه رئيس حزب "الكتائب" سامي الجميل في بكفيا الخميس "نتمنى أن نرى حوارا بناء بين القوى المسيحية ونشجعه، ونأمل أن تكون نتائجه مثمرة وسريعة".

وأوضح أن "هناك مبادرة وطنية من القوى السياسية المؤثرة في البلد لاختيار شخص للرئاسة، وهناك معارضة ايضا من البعض، لذا يجب تشجيع الفرقاء للوصول الى نتائح"، مضيفا "نحن حريصون على عدم وجود فراغ".

عليه، شدد عسيري على أن "السعودية لن تسمي ولم تسم اي شخص للرئاسة، واللبنانيون أعرف من غيرهم في هذا الشأن".

وأضاف "التسمية لبنانية لبنانية ونحن فقط باركنا الخطوة، وما بقي هو الحوار المسيحي المسيحي".

وإذ لفت الى أن " هناك تطورات سلبية قد تنعكس على لبنان"، دعا عسيري الى تحصينه عبر انتخاب رئيس للجمهورية، مشددا على ضرورة أن "يكون هناك توافق لبناني لبناني لايجاده".

وليست المرة الاولى التي يعلن فيها عسيري ان السعودية لا تتدخل في شؤون وقرارات لبنان الداخلية. فمنذ أيام اكد هذا الأمر. قائلا "هذا الأمر هو شأن سيادي وللأشقاء اللبنانيين وحدهم ان يتخذوا القرارات التي تناسبهم".

وأكد حينها أن بلاده "تدعم أي مرشح "يجمع عليه اللبنانيون عموما والمسيحيون خصوصا".

م.ن.