مقتل نجل عمر بكري خلال قتاله الى جانب "داعش" في العراق
Read this story in Englishقتل نجل الداعية الاسلامي المتشدد عمر بكري في العراق خلال مشاركته في القتال ضمن تنظيم الدولة الاسلامية.
وذكرت مليشيا "الحشد الشعبي" الشيعية انها وبالتعاون مع قوات الامن قتلت بلال عمر بكري.
وافاد بيان للميليشيا ان بلال عمر البكري كان "يقود جماعة حاولت مهاجمة احدى وحداتنا" في محافظة صلاح الدين شمال بغداد.
واكد مصدر امني مقتل بكري وهو في اواخر العشرينات من العمر "اثناء قتاله في صفوف تنظيم الدولة الاسلامية" في محافظة صلاح الدين.
وقتل ابن اخر للبكري يدعى محمد عمر كان في اواخر الثلاثينات من العمر، اثناء القتال في صفوف التنظيم المتطرف في حلب قبل اشهر عدة، بحسب ما صرح المصدر الذي طلب عدم الكشف عن هويته لوكالة "فرانس برس".
وكان الشقيقان سافرا معا من بريطانيا الى العراق، بحسب المصدر.
وكان عمر بكري، وهو يحمل الجنسية اللبنانية، داعية معروفا بتشدده في بريطانيا لدعمه لتنظيم القاعدة.
وعندما كان في لندن كان بكري يعرف في وسائل الاعلام بلقب "اية الله توتنهام" رغم ان لقب اية الله يطلق على رجال الدين الشيعة.
وفي العام 2006، فر عمر بكري من بريطانيا حيث عاش لمدة عشرين عاما، وتوجه الى لبنان بعد ان اشاد بمنفذي هجمات 11 ايلول 2001 وتفجيرات لندن في 7 تموز 2005.
وكان اعتقل وحكم عليه بالسجن المؤبد في لبنان بعدة تهم، لكن افرج عنه بكفالة في 2010 بانتظار اعادة محاكمته، بحسب ما افادت مصادر قضائية في ذلك الوقت.
الا ان السلطات اعتقلته مجددا في ايار 2014 بتهمة التورط في اضطرابات في مدينة طرابلس شمال البلاد.
واكد مصدر أمني الحكم على بكري الاب في تشرين الاول بالسجن ست سنوات مع الاشغال الشاقة بسبب تاسيسه منظمة مرتبطة بجبهة النصرة الجهادية في سوريا وانشاء مراكز تدريب لصالح الجبهة في لبنان.
ونفى اية علاقة له بتنظيم القاعدة رغم تاكيده انه يؤمن "بالايديولوجية ذاتها".