مجموعة ليبية تخطف لبنانيين وتشترط مبادلتهم بهنيبعل معمر القذافي

Read this story in English W460

أعلنت مجموعة في ليبيا عبر شريط فيديو الأربعاء عن خطف لبنانيين موجودين على أراضيها ردا على خطف هنيبعل القذافي وتوقيفه، مطالبة بمبادلتهم به.

وأظهر الشريط الذي نشر على موقع "يوتيوب" صورا للمخطوفين، مرفقة بتسجيل صوتي يطالب "الدولة اللبنانية" بالافراج عن هنيبعل.

لكن عدد المخطوفين لم يكن واضحا. إذ أن التسجيل أشار الى أنهم ثلاثة أشخاص فيما لم يُظهر الفيديو الا شخصين يرفعان لافتات تحمل أسماءهما وأعمارهما.

وجاء في الشريط "بالرد على العملية غير الأخلاقية التي قامت بها عناصر من دولة لبنان بخطف الكابتين هنيبعل معمر القذافي الذي كان بضيافة دولة عربية شقيقة (سوريا) لها اكبر الأفضال على هذه المجموعات الميليشياوية (الجهة الخاطفة للقذافي).

وتابع التسجيل انه "بعد صبر وانتظار دام لاسابيع قامت وحدة المهام الخاصة بكتيبة الشهيد المعتصم بالله معمر القذافي بالقبض على مجموعة من رعايا الدولة المشار اليها وهم خالد ومحمد مصطفى، وتوفيق نزهة.

وحذرت المجموعة لبنان من أن "هؤلاء لن يروا الحرية الا إذا نعم بها هنيبعل معمر القذافي".

وحمل الخاطفون مسؤولية ما يحدث للبنانيين "في حال استمرار المماطلة والتلكؤ في الافراج" عن القذافي

وخُطف هنيبعل القذافي من سوريا حيث كان يقيم، الى لبنان، و احتُجز في حي الشراونة قبل أن يتركه خاطفوه على طريق بعلبك حمص، حيث اقتادته قوة من شعبة المعلومات الى مقرها العام في بيروت، قبل أن تنقله الى قصر العدل.

وهناك أصدر المحقق العدلي زاهر حمادة مذكرة توقيف بحق هنيبعل بعد الاستماع الى إفادته، لاخفائه معلومات تتعلق بقضية الصدر ورفاقه.

وبعد تحقيقات مكثفة تبين أن النائب السابق حسن يعقوب مسؤول عن عملية الخطف التي حصلت. و أُصدرت مذكرة توقيف وجاهية بحقه مع ثلاثة من مرافقيه لتورطهم بخطف الموقوف القذافي.

وكان تقارير أشارت الى أن التحقيق مع يعقوب لدى فرع المعلومات بدأ عقب توافر معلومات من داتا الاتصالات أظهرت تسجيلات عن عملية خطف القذافي، فضلا عن معلومات حول نقل هنيبعل من الأراضي السورية الى الأراضي اللبنانية بموكب ليعقوب مستفيدا من الترخيص الذي تمنحه له السلطات السورية منذ فترة طويلة للمرور عبر الخط العسكري من دون تفتيش موكبه".

يشار الى أن عائلة الصدر تحمل معمر القذافي مسؤولية اختفاء الصدر الذي شوهد للمرة الاخيرة في ليبيا في 31 اب 1978 بعدما وصلها بدعوة رسمية في 25 اب مع رفيقيه. لكن النظام الليبي السابق دأب على نفي هذه التهمة، مؤكدا ان الثلاثة غادروا طرابلس متوجهين الى ايطاليا. ونفت الاخيرة دخولهم الى أراضيها.

م.ن.

مصدرنهارنت
التعليقات 3
Thumb liberty 18:34 ,2016 كانون الثاني 13

A consequence of hezb of terror behavior and techniques.

Missing heroes 18:39 ,2016 كانون الثاني 13

Why would any Lebanese go to Libya given the political turmoil of that country? Go figure!

Thumb ice-man 18:56 ,2016 كانون الثاني 13

How Sad.......