مشروع لحماية لبنان عبر "أفيردا" و "سبينس" ومياه "نسلته": التعاون مفتاح مبادرات الحدّ من النفايات

Read this story in English W460

في شهر يوليو 2011، تعاونت "أتريا"، وهي شركة تابعة لمجموعة "أفيردا"، مع سلسلة المتاجر "سبينس" ومياه "نستله" لإطلاق مشروع "إحمِ لبنان – إعتمد التدوير اليوم" والذي يرمي إلى إعادة تدوير العبوات البلاستيكية وعبوات الألومينيوم في لبنان.

وتمكّن هذا المشروع ومن خلال الشراكة المستمرة منذ 5 سنوات من إعادة تدوير ما يقارب 1,000,000 عبوة ألومينيوم وما يفوق 5.5 مليون عبوة بلاستيكية.

واقتضت المبادرة التي أطلقها مدير عمليّات "أفيردا" محمّد علي حديب، أن تزوّد أتريا آلات البيع العكسيّة (RVM) التي يمكن لأي مستهلك إستخدامها للتخلّص من العبوات البلاستيكية وعبوات الألومينيوم بهدف إعادة تدويرها.

أمّا دور "سبينس" و"نستله بيور لايف" في هذه الشراكة فارتكز على مكافأة كلّ من يفرز هذه العبوات ويسلّمها إلى أتريا.

وقد انطلقت مبادرة "إحمِ لبنان – إعتمد التدوير اليوم" عام 2011 كمشروع تجريبي في فرعي سبينس في الضبيه والأشرفيه لتشمل اليوم آلات البيع العكسيّة فروع الجناح وتلال أشرفيه والحازميه وباتت تمثل حلاً عصرياً لتعميم وتسهيل عمليّة إعادة التدويرلجميع المستهلكين.

وتمّ تصميم هذه الآلات لتقليص كميّة النفايات التي تنقل الى المطامر أو يجري التخلّص منها بشكل عشوائي.

يشار الى أن لكلّ آلة قدرة استيعابية تصل الى ما يعادل 600 عبوة بلاستيك وألومينيوم ، فضلاً عن قدرتها على تمييز المواد غير القابلة للتدوير بسهولة وذلك بفضل تزويدها بأحدث أجهزة الاستشعارالذكيّة.

وبهدف توعية اجتماعية أفضل حيال أهمية إعادة التدوير، سعت "سبينس" إلى دمج احضار الزبائن لعبوات البلاستيك والألمينيوم بتجربة التسوّق في فروعها، حيث قامت بإنتاج فيديو يشرح بوضوح عمليّة إعادة التدوير التي تحصل داخل متاجرها. ويمكن تفقّد الفيديو القصير هنا:

وحول هذا المشروع، توضح المديرة العامة لـ"أتريا" ليال درويش أن الشركة قامت "بتركيب أكثر من 35 آلة بيع عكسيّة في المدارس والجامعات المنتشرة في بيروت".

وتسعى بحسب درويش إلى "توسيع شبكة نقاط إعادة التدوير لتشمل أسواق مركزيّة أخرى".

ولاحظت إدارة "أتريا" وعياً متزايداً حول مسألة إعادة التدوير وأهميّتها ووقعها الإيجابي على البيئة، الا انه ووفقا درويش "لا تزال هناك حاجة الى الكثير من العمل من قبل القطاعين العام والخاص للرقي بإعادة التدوير الى أسلوب حياة يلعب فيه كلّ منّا دورا كبيرا."

ولقد جذبت هذه المبادرة الفريدة 13,000 مساهم عند اطلاقها عام 2011، لكنها تضمّ اليوم عدداً يفوق الـ145,000 مساهم.

التعليقات 0