كنعان يدعو بعد لقائه جعجع الى "توسيع الاتفاق" حول مشروع معراب الرئاسي "ليشمل كل الأطراف"
Read this story in Englishدعا النائب ابراهيم كنعان الى توسيع الاتفاق والتفاهم حول المشروع الرئاسي الذي حصل في معراب "ليشمل كل الاطراف"، معتبرا أنه فرصة لتلاقي الجميع حوله، مشددا على ضرورة انتخاب رئيس يتمتع بالمواصفات التي اجمع عليها الجميع على طاولة الحوار.
وقال كنعان بعد لقائه رئيس حزب "القوات" اللبنانية سمير جعجع الجمعة "مشروعنا الرئاسي المشترك هو مشروع قائم على إعلان النيات الذي وقعناه، والأهم أنه يرتكز على المصالحة الوطنية وليس فقط على عملية التوافق المسيحي-المسيحي".
واوضح "ننظر الى هذا الأخير كتمهيد لتوافق وطني كبير، ومن هذا المنطلق نظرنا الى هذا اليوم التاريخي في 18 كانون الثاني في معراب كإتفاق سياسي وليس طائفياً".
عليه، رأى ان اتفاق معراب "فرصة لجميع الكتل النيابية والأحزاب في لبنان سواء في 8 أو 14 آذار الى التلاقي حول هذا الاتفاق مع الأخذ بعين الاعتبار أي نقطة أو فكرة بهدف توسيعه ليشمل كل الأطراف في الموقعين ولاسيما على صعيد الملف الرئاسي، وهذا أمر مرحّب به".
إذ أكّد "ضرورة انتخاب رئيس للجمهورية بأسرع وقت ممكن"، شدد كنعان على وجوب أن "يتمتع هذا الرئيس بالمواصفات التي اتفقنا عليها على طاولة الحوار والتي ذكرها بالأمس النائب وليد جنبلاط، والتي أجمع عليها كل الأطراف".
وأضاف "في حال كان العماد عون يتمتع بها باعتراف وإقرار الجميع، فهذا مبرِّر وسبب إضافي للذهاب الى عملية الانتخاب لملء الشغور الرئاسي ليس فقط شكلاً إنما بالشكل والمضمون من خلال التفاهم السياسي الذي عبرنا عنه في 18 كانون الثاني".
ودعا كنعان الجميع "وعلى رأسهم الرئيس سعد الحريري وكل الكتل السياسية المعنية بهذا الاستحقاق الوطني، الى الالتفاف حول هذا التفاهم الذي هو بظاهره وشكله مسيحي-مسيحي ولكن في الواقع هو تفاهم أبعد في السياسة يذهب الى حد التفاهم حول مسلمات وثوابت وطنية نريدها جميعنا".
ونبنت "القوات" رسميا ترشيح النائب ميشال عون للرئاسة بعد اتفاق وصف بـ"التاريخي" تكرس في احتفال أفيم في معرابمنذ أيام حضرته شخصيات سياسية وحزبية من الطرفين.
وعن توقُع التيار لقرار حزب "الكتائب" اللبنانية اليوم لجهة دعم ترشيح ا عون، قال كنعان "الأمر يعود الى حزب الكتائب ولكن الدعوة التي أطلقناها موجهة للجميع".