سجين في رومية يقتل آخرا بآلة حادة صنعها داخل السجن
Read this story in Englishأقدم سجين في رومية الأسبوع الفائت على قتل نزيل آخر طعنا بآلة حادة، تبيَّن أن تصنيعها تم يوديا داخل السجن.
وأعلنت المديرية العامة لقوى الامن الداخلي في بيان صادر عنها الثلاثاء أنه "بتاريخ 22/1/2016 أقدم السجين م. ق (مواليد عام 1991، فلسطيني) في سجن رومية المركزي على طعن السجين ك. ط (مواليد عام 1970، لبناني) عدة طعنات في رقبته والقفص الصدري بواسطة آلة حادة على شكل سكين نقل على أثرها الى المستشفى للمعالجة وما لبث ان فارق الحياة".
وبنتيجة التحقيق المجرى بناء لإشارة القضاء المختص تبين وفقا للبيان أن "الآلة المستخدمة في الجريمة تم تصنيعها يدويا في إحدى الغرف وليست مهربة من خارج السجن، وأن سبب طعن م .ق المذكور للضحية ناتج عن ظنه بأنه السبب في نقله من غرفة الى اخرى داخل السجن".
ولفتت القوى الامنية الى أن "إدارة السجن تتشدد في تفتيش كل ما يتم ادخاله، كما تقوم دوريا بتفتيش كل الغرف حيث يصار الى ضبط الممنوعات في حال وجودها واتخاذ الاجراءات القانونية المناسبة بحق المخالفين"، لفتت في بيانها الى أن "الاكتظاظ الذي تعاني منه السجون والنظارات وأماكن التوقيف يشكل ضغطا كبيرا على العناصر المكلفة بإدارة وحراسة هذه الأماكن، ويخلق حالة من التوتر والاستفزاز فيها بين السجناء والموقوفين".
وأكدت قوى الامن "حرصها الشديد على حماية الحقوق والحريات ضمن إطار القوانين والانظمة المرعية" وانها "تأبى على نفسها ممارسة اي شكل من اشكال الضغط على المواطنين أو الاهالي لمنعهم من التعبير عن رأيهم".
وغالبا ما تحصل أحداثا كهذه يرافقها أعمال شغب وفوضى داخل سجن رومية المكتظ.
يشار الى ان سجن رومية معد أساسا لاستقبال 1500 شخص، لكنه يؤوي اجمالا اكثر من اربعة الاف سجين، ما يشكل حوالى 65% من نسبة المساجين في لبنان.