رئيس "اليونيفيل" يلتقي سلام بري والمشنوق: نواصل جهودنا للحفاظ على الهدوء على الخط الازرق
Read this story in Englishأكد رئيس بعثة اليونيفيل اللواء لوتشيانو بورتولانو "التصميم القوي" لمواصلة العمل بشكل وثيق مع الجيش في الجنوب، والحفاظ على الهدوء على طول الخط الأزرق.
وقال بورتولانو بعد لقائه كل من رئيس مجلس النواب نبيه بري ورئيس الحكومة تمام سلام ووزير الداخلية نهاد المشنوق الثلاثاء "كان لي لقاءات جيدة جدا مع القادة اللبنانيين، حيث تشاطرت معهم قلقي إزاء الأحداث الأخيرة على طول الخط الأزرق، حيث شهدنا حادثتين وقعت فيهما انتهاكات جسيمة لقرار مجلس الأمن الدولي 1701 في 20 كانون الأول وفي الرابع من كانون الثاني".
وأضاف "قطعت هذه الحوادث فترة طويلة من الهدوء والاستقرار التي سادت خلال معظم عام 2015، وهددت بحدوث نزاع أكبر عبر الخط الأزرق، وهي حالة تمكنا من تجنبها وذلك بفضل الثقة من كلا الطرفين في اليونيفيل واستعدادهما للانخراط في جهودنا الرامية إلى نزع فتيل التوتر والرجوع الى وقف الأعمال العدائية".
وشكر بورتولانو "القادة على دعمهم المستمر لليونيفيل وطلبت منهم استمرار مساعدتهم في سعينا لعزل الخط الأزرق عن النزاع المدمر في المنطقة".
وأطلع بوتولانو السياسيين على مناقشاته مع السلطات المحلية والقادة الروحيين في الأسبوع الماضي، وعلى انخراطه الواسع مع المجتمعات المحلية في جميع أنحاء الجنوب.
وذكر أن حيث ا"لرسالة التي وصلتني عالية وواضحة: لا أحد يريد أي اضطراب في البيئة السليمة والآمنة التي سادت إلى حد كبير في المنطقة منذ عام 2006".
كما أكد لهم "تصميم اليونيفيل القوي لمواصلة تنفيذ المهام التي كلفنا بها، والعمل بشكل وثيق مع القوات المسلحة اللبنانية والشركاء الآخرين على الأرض".
وخلص الى القول "قد شجعني تقديرهم الإيجابي لجهود اليونيفيل وتأكيدهم التزام لبنان الثابت بقرار مجلس الأمن الدولي 1701 (2006)."
وقد أطلع اللواء بورتولانو محاوريه على الوضع في جنوب لبنان، والجهود المتواصلة التي تبذلها اليونيفيل للحفاظ على الهدوء الذي عاد على طول الخط الأزرق منذ الإنتهاك الخطير لوقف الأعمال العدائية الذي وقع في الرابع من كانون الثاني.