تعيينات المجلس العسكري في صلب اهتمامات المتحاورين في عين التينة.. والاجواء "إيجابية"
Read this story in Englishنال ملف تعيينات المجلس العسكري حيزا هاما في مناقشات المتحاورين في عين التينة الاربعاء قبل يوم من انعقاد جلسة الحكومة التي دعا اليها الرئيس تمام سلام.
وبعد عقد جلس الحوار الوطني بغياب النائبين وليد جنبلاط ميشال عون، خرج المتحاورون بأجواء إيجابية.
وقال رئيس حزب "الكتائب" سامي الجميل "الاجواء كانت جيدة". وطرح الجميل بحسب إذاعة صوت لبنان 100.5 على طاولة الحوار "ضرورة اعتماد الأقدمية في تعيينات المجلس العسكري بعيدا عن تدخل السياسيين".
بدوره، أعلن النائب في كتلة "الوفاء للمقاومة" علي فياض أن " الجلسة كانت منتجة والاهم الاعلان عن التوافق على التعيينات في المجلس العسكري وتفعيل عمل الحكومة".
اما وزير السياحة ميشال فرعون فقال "لن نعرقل التعيينات في المجلس العسكري ونعتبر قضية جهاز أمن الدولة بأهمية هذه التعيينات".
وكان للنائب سليمان فرنجية تصريحا مقتضبا فور خروجه من جلسة الحوار، إذ اكد ان "ملف رئاسة الجمهورية لم يكن على طاولة الحوار لا سيما ان الرئيس بري هو من يحدد المواضيع التي ستطرح".
وردا على سؤال ما إذا كان سينسحب لمصلحة مرشح "القوات" ميشال عون قال فرنجية "لا أفهم كيف ينسحب صاحب الـ70 صوتاً لمن يملك 40 صوتاً"، مؤكدا استمراره بالترشح الى الرئاسة.
هذا وتم تعيين 17 شباط موعدا لجلسة الحوار الأخرى.